|

تصدر الجدل بشأن أزمة تجنيد المتدينين اليهود المعروفين بـ”الحريديم”، وتداعياتها على تماسك حكومة بنيامين نتنياهو، العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، كما تطرقت أيضا إلى آخر التطورات بشأن صفقة تبادل الأسرى ومساعي نتنياهو لإجهاضها.

وفي موضوع الحريديم”، أوضح أفيعاد جليكمان، وهو محلل الشؤون القضائية في قناة 13، أن الأمرين الأساسيين اللذين قضى بهما قضاة المحكمة العليا التسعة بالإجماع هما، أولا، أنه “يجب على كل الحريديم أداء الخدمة العسكرية فورا، أي أنه لن يكون هناك إعفاء من التجنيد، كما كانت قد طلبت الحكومة باستمرار الإعفاء حتى سن قانون”.

أما الأمر الثاني، فهو “أن الدعم المالي الذي حصلت عليه المدارس الدينية بعد الإعفاء سيتوقف، وهذا يعني أن الأمر المؤقت الذي أوقف التمويل تحول إلى أمر دائم”.

وقضت المحكمة العليا في إسرائيل أمس الثلاثاء، بأنه يتعين على الحكومة تجنيد طلاب المعاهد اليهودية المتزمتين دينيا (الحريديم) في الجيش.

وقالت ليئور فورتسلافسكي، وهي مراسلة الشؤون السياسية في قناة 13 إن السياسيين في الحريديم يدينون المحكمة العليا، لكنهم لا يهددون بحل حكومة نتنياهو.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (وسط) يحضر الاجتماع الأسبوعي للحكومة في القدس (رويترز)

وذكرت قناة 13 أن الوزير، مئير بوروش من حزب “يهودت هتوراه” صرح “أن دولة إسرائيل ستنقسم إلى دولتين إثر هذا الحكم القضائي”.

أما الحاخام موتكا بلوي، وهو من قادة حزب “ديغل هتوراه”، فعلق على الحكم القضائي بالقول “إن المحكمة العليا تتصرف مثل محاكم لاهاي، هناك معاداة للسامية، وهناك معاداة السامية ذاتها”.

وحسب أئير كيلنر، عضو الكنيست عن حزب الليكود، “هناك في دولة إسرائيل من يسعون إلى فتح الجبهة الداخلية لتكون بيننا حرب داخلية دائمة”.

وفي موضوع آخر، تطرقت قناة 12 لوقوع صدامات سياسية حزبية بعد أن أنهى نتنياهو خطابه الأخير أمام الكنيست، ونقلت خطاب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد والذي وجه فيه انتقادات شديدة لنتنياهو، حيث خاطبه قائلا: “هل تظن أننا سنسامحك على قتلانا، لن يبقى منك شيء، لن يحمل متحف اسمك، ولا ميدان، ولن تكون هناك نافورة بنيامين نتنياهو، هناك أمر واحد هو السابع من أكتوبر/تشرين الأول”.

ومن جهة أخرى، نقلت قناة 13 عن أودي غورن، وهو قريب أحد المحتجزين الإسرائيليين في غزة قوله “إن نتنياهو ألغى الصفقة التي اقترحها هو، وقال “ما يجب أن يطرح على الطاولة لا انتصار ولا حذاء!”.

شاركها.
Exit mobile version