Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

الخارجية: المملكة تتابع التصعيد الحدودي بين تايلاند وكمبوديا وتدعو الطرفين إلى ضبط النفس

خلص راشفورد من الشعور بالإحباط مفتاح نجاحه في برشلونة

‫ الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحامه للبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سياسة»أم تحارب الجوع والسرطان في خيمة.. غزة تكتب فصول الموت البطيء
سياسة

أم تحارب الجوع والسرطان في خيمة.. غزة تكتب فصول الموت البطيء

فريق التحريرفريق التحريرالسبت 26 يوليو 12:30 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

مراسلو الجزيرة نت

25/7/2025–|آخر تحديث: 16:44 (توقيت مكة)

غزة – صباح كل يوم، تبدأ دلال أبو عاصي، وهي أم فلسطينية تبلغ من العمر 29 عاما، رحلتها الشاقة في شوارع وأزقة مخيم المغازي وسط قطاع غزة، وهي تدفع بعناء كرسيا متحركا يقل طفليها المريضين، أماني (عامان) وحمزة (4 أعوام)، في رحلة بحث مرهقة ومضنية عما يسد رمقهم ويقيهم الجوع، في ظل أوضاع إنسانية لا تحتمل.

تقول دلال بصوت مرتجف وهي تحمل صغيريها تحت أشعة الشمس الحارقة: “ما عندنا لا مأوى ولا طعام، وبقينا على هذه الحال من بداية الحرب، أخرج صباحا أبحث عن طعام، وأرجع آخر النهار خالية اليدين إلا من تعب الساعات”.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لم تعرف هذه الأم طعم الراحة، إذ تتكرر المأساة كل يوم، بين الجوع والمرض، وبين خيمتها المتهالكة ونظرات طفليها البريئة الممتلئة بالأسئلة والاحتياج.

لم تجد دلال أبو عاصي تكية خيرية تطعم طفليها وعادت خاوية الوفاض (الجزيرة)

النزوح القاسي

في الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي، كانت دلال تعيش مع طفليها في شقة متواضعة ضمن برج سكني في منطقة “جباليا البلد” شمال قطاع غزة. لكن صاروخا إسرائيليا أنهى كل شيء في لحظات، “كنا نايمين، وفجأة صار انفجار كبير، حسيت البيت نزل علينا. طلعنا من تحت الركام بالغبار وعيونا مش شايفة، ما ضل إلنا شي، طلعنا بس باللي لابسينه”، تقول دلال وهي تشير إلى ملابسها الرثة.

منذ ذلك اليوم، بدأت رحلة النزوح القاسية، تنقلت دلال وطفلاها 7 مرات من منطقة إلى أخرى، بين الجنوب والوسط، قبل أن ينتهي بهم المطاف في خيمة مهترئة بفناء مدرسة تحولت إلى مركز إيواء مكتظ.

“ما قدرت أعيش ببيت من وقت الحرب، وأنا مريضة وما في حدا يساعدني، كنت احمل أولادي على ظهري وأمشي، مرات أنام في الشارع أو على أرض زراعية. ما كان في مفر”.

تعيش دلال أبو عاصي وطفليها وثلاثتهم مرضى في خيمة مهترئة في مدرسة بمخيم المغازي وسط قطاع غزة-رائد موسى-دير البلح-الجزيرة نت
تعيش دلال وطفليها في خيمة مهترئة بمدرسة بمخيم المغازي (الجزيرة)

سلاح التجويع

في خيمتها، لا تملك دلال شيئا تقريبا، تعتمد على بعض التبرعات من الجيران وأهل الخير، “معي فرشتين، وبطانيات خفيفة، وعلبة مياه بشرب منها أنا وأولادي”، تقول وهي تشير إلى ركن صغير في الخيمة تغطيه قطعة قماش مهترئة.

وتضيف بحرقة: “لا يوجد نظافة، ولا خصوصية، ولا أمان. كل ما يهمني اليوم أني أطعم أولادي ولو بلقمة صغيرة. والتي أصبحت الآن حلم”.

دلال تؤكد أن التجويع أصبح سلاحا أقسى من القصف، وتقول: “الاحتلال بدو يقتلنا بالجوع، فلم يعد هناك تكايا ولا مطاعم خيرية. كل ما أروح مكان أطلب أكل، بيقولوا لي: ما في شي، الناس كلها جوعانة”.

الطفلان الشقيقان حمزة وأماني يفتك بهما الجوع والمرض-رائد موسى-دير البلح-الجزيرة نت
الطفلان الشقيقان حمزة وأماني يفتك بهما الجوع والمرض (الجزيرة)

 

بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تعمد الاحتلال استهداف البنية التحتية الإغاثية، فدمر 42 تكية، و57 مركز توزيع مساعدات إنسانية، إضافة إلى أكثر من 120 قافلة غذائية أو طبية. يقول إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب، إن هذه السياسة تترجم إلى “جريمة حرب متكاملة”، مضيفا أن “الحصار والعدوان ليسا فقط بالقصف، بل أيضا بمنع الغذاء والدواء عن الأطفال والنساء والشيوخ”.

ويؤكد الثوابتة أن الأمور ازدادت سوءا بعد الثاني من مارس/آذار الماضي، حين أغلقت إسرائيل كل المعابر ومنعت إدخال أي مواد إغاثية، ثم زادت حدة الهجمات في منتصف الشهر.

أمراض وإهمال

دلال تعاني من سرطان الثدي، لكنها لا تتلقى أي علاج “ما عندي دواء، ولا مستشفى، ولا حتى حدا يسأل عني، كنت أروح للمشفى قبل الحرب للعلاج الكيماوي، لكن اليوم مش قادرة أروح حتى للطبيب. ما ضل أدوية، والمستشفيات كلها منهارة”.

أما حمزة، ابنها الأكبر، فيعاني من إعاقة في الحركة والنطق، ويحتاج إلى جلسات تأهيل منتظمة. وأماني، الطفلة الصغيرة، تعاني من مرض دماغي وتدهور في البصر، وتحتاج إلى عملية جراحية في العين.

وتقول دلال “الدكتور قال لازم عملية جراحية ضروري، لكن لا يوجد من يساعد، وأنا مش قادرة أجيب لها حتى نظارة. الحفاضات ليست متوفرة، أستخدم أكياس بلاستيك، سببت لها التهابات وأوجاع”.

تختصر دلال معاناة غزة كلها بعبارة مؤلمة: “موت بطيء، ما حدا بيشوفه”، وتختم حديثها بنداء: “أناشد كل العالم، كل أم، كل إنسان عنده ضمير، يشوف حالنا، أولادي بيموتوا، وأنا بموت معهم شوي شوي”.

ويأتي حديث دلال في ظل استمرار سقوط ضحايا بسبب الجوع، إذ أعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة حالتين جديدتين بسبب سوء التغذية خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 113 ضحية، معظمهم من الأطفال.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

الاعتراف الأوروبي بفلسطين.. شيك بلا رصيد في مواجهة الفيتو الأميركي

سياسة السبت 26 يوليو 8:40 م

معاناة اللاجئين السودانيين بين قصف المسيّرات والغرق بمياه السيول

سياسة السبت 26 يوليو 7:38 م

لماذا تختار الحركات المسلحة أن تلقي سلاحها؟

سياسة السبت 26 يوليو 6:37 م

في ذكرى “إجراءات يوليو”.. احتجاجات بتونس تطالب بالإفراج عن معتقلي “التآمر”

سياسة السبت 26 يوليو 5:36 م

خباز بلا خبز يروي مشاهد يومية قاسية للتجويع بغزة

سياسة السبت 26 يوليو 4:34 م

موقع إسرائيلي: ما الذي يمكن أن يدفع المجتمع الدولي إلى التدخل ووقف الإبادة بغزة؟

سياسة السبت 26 يوليو 3:33 م

تركيا و”يوروفايتر”.. هل تنجح في تعويض “إف-35″؟

سياسة السبت 26 يوليو 1:31 م

ما سبب فرض بريطانيا قيودا على التأشيرات لجنسيات معينة؟

سياسة السبت 26 يوليو 11:29 ص

وثيقة ومشاريع لمعالجة السلم الأهلي في السودان

سياسة السبت 26 يوليو 10:29 ص
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الحوثيون يؤجرون أسطح المدارس في صنعاء لتجار الطاقة الشمسية

الإثنين 07 أغسطس 4:51 م102 زيارة

‫ البيئة: 10 أنواع طيور برية مسموح بصيدها

الثلاثاء 29 أغسطس 7:18 ص100 زيارة

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص80 زيارة
Demo
رائج الآن

الخارجية: المملكة تتابع التصعيد الحدودي بين تايلاند وكمبوديا وتدعو الطرفين إلى ضبط النفس

بواسطة فريق التحريرالسبت 26 يوليو 8:54 م

خلص راشفورد من الشعور بالإحباط مفتاح نجاحه في برشلونة

بواسطة فريق التحريرالسبت 26 يوليو 8:51 م

‫ الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحامه للبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية

بواسطة فريق التحريرالسبت 26 يوليو 8:48 م
رائج الآن

الخارجية: المملكة تتابع التصعيد الحدودي بين تايلاند وكمبوديا وتدعو الطرفين إلى ضبط النفس

خلص راشفورد من الشعور بالإحباط مفتاح نجاحه في برشلونة

‫ الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحامه للبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية

اخترنا لك

خلص راشفورد من الشعور بالإحباط مفتاح نجاحه في برشلونة

‫ الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحامه للبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية

الاعتراف الأوروبي بفلسطين.. شيك بلا رصيد في مواجهة الفيتو الأميركي

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter