قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إن الانتخابات المباشرة المقررة العام المقبل تمثل محطة تاريخية للبلاد، باعتبارها أول اقتراع شعبي منذ عام 1969.
وأوضح في مقابلة نشرتها وكالة الأنباء الصومالية /صونا/، أن النظام الانتخابي غير المباشر الذي اعتمد خلال العقود الماضية تحسن تدريجيا، لكنه لم يعد مناسبا بعد خمسة وعشرين عاما من قيام الجمهورية الثالثة عام 2000، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي لم يعد يتعامل مع قادة غير منتخبين مباشرة من الشعب.
وأضاف أن الحكومة تعمل على ضمان مشاركة واسعة في الانتخابات القادمة، حيث سجل نحو مليون ناخب في مقديشو وحدها، ويجري التسجيل في بقية الولايات، متوقعا مشاركة ملايين الصوماليين.
وبخصوص النظام الفيدرالي، قال إن تطبيق الفيدرالية يحمل تحديات دائمة، خصوصا في ظروف صعبة، مشيرا إلى أن المجلس الاستشاري الوطني الذي يعقد كل شهرين أتاح فرصة للحوار بين الحكومة الفيدرالية ورؤساء الولايات.
ورأى أن التوافق تحقق في العديد من القضايا، فيما بقيت بعض الملفات السياسية محدودة قيد النقاش، مع التأكيد على أن أبواب الحكومة مفتوحة دائما للتواصل مع جميع الأطراف، بما في ذلك المعارضة.

شاركها.
Exit mobile version