أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، خلال كلمة له في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في تيانجين الصينية، أن المنظمة تزيد باستمرار نفوذها في حل القضايا الدولية، وتعمل كمحرك قوي للتنمية العالمية، وإقامة تعددية قطبية حقيقية.
وأكد بوتين أن وتيرة تطوير التعاون داخل منظمة شنغهاي للتعاون "مثيرة للإعجاب"، لافتا أن الحوار داخل منظمة شنغهاي يساعد على وضع أسس نظام أمني جديد في أوراسيا، بدلا من النماذج الأوروبية المركزية والأورو أطلسية "المستهلكة".
كما أوضح أن استخدام العملات الوطنية يتوسع في المعاملات التجارية والتسويات المتبادلة بين دول المنظمة، مثمنا في الوقت نفسه الجهود التي بذلتها الصين خلال رئاستها للمنظمة، ومؤكدا دعم وتقدير الجانب الروسي لها.
كما شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أن التسوية المستدامة للأزمة الأوكرانية تتطلب معالجة جذور الأزمة وإقامة توازن عادل في المجال الأمني.
وأوضح أن الأزمة لم تنشأ نتيجة "هجوم"، بل نتيجة "انقلاب"، مؤكدا أن محاولات الغرب ضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) كانت من أبرز أسبابها.
وأضاف أن موسكو تتمسك بمبدأ أن أمن أي دولة لا يمكن أن يتحقق على حساب دولة أخرى، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال قمة ألاسكا تمثل خطوة على طريق إحلال السلام في أوكرانيا.
كما أعرب بوتين عن تقدير بلاده لجهود الصين والهند وشركاء آخرين في المساهمة بحل الأزمة.
اشترك في الإشعارات
انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني