تتطوَّر أنواع مختلفة من الخرف، بما في ذلك مرض ألزهايمر، نتيجةً لمجموعة من العوامل – تشمل العوامل الوراثية وصحة القلب والأوعية الدموية – بالإضافة إلى الرعاية الذاتية وعادات نمط الحياة.

ووفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث»، يمكن لنا القيام بعدة أمور في الحياة اليومية للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بالخرف… فما هي؟

النشاط البدني

ترتبط ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ارتباطاً وثيقاً بانخفاض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر. ووفقاً لنتائج دراسة أُجريت عام 2025، فإن النشاط البدني، خصوصاً المشي، يحمي من التدهور المعرفي، حتى لدى الأشخاص الذين لديهم جينات مُهيَّأة للإصابة بمرض ألزهايمر.

ومن التمارين التي يُمكنك التفكير فيها: المشي، رفع الأثقال وتمارين المقاومة الأخرى: الرقص، الركض، السباحة، واليوغا. أو أي نشاط تستمتع به ويُبقي جسمك متحركاً.

إدارة التوتر

في حين أن حياة بعض الناس تنطوي على ضغوط أكثر من غيرهم، فإن رد فعلك تجاه الضغط الذي تواجهه يؤثر على صحتك. وإدارة التوتر تعني تعلم كيفية التعامل مع التوتر بشكل بنّاء، مع تعلم اتخاذ إجراءات لتقليل التجارب المرهقة في حياتك، كلما أمكن.

وتشمل نصائح إدارة التوتر ما يلي:

  • راجع مسؤولياتك وحدد أولوياتك بناءً على احتياجاتك بدلاً من القيام بمهام غير ضرورية.
  • ضع قيمك وأهدافك في اعتبارك، وتجنَّب الوقوع في فخ إرضاء الناس والقيام بأشياء لا تناسبك.
  • إذا كنت تفكر ملياً في تجارب الماضي أو العلاقات السامة، ففكر في التحدث مع معالج لمساعدتك.
  • فوّض المهام حسب الحاجة.
  • فكّر في الأنشطة التي تساعد على تخفيف قلقك، مثل: ممارسة الرياضة، التأمل، التنفس العميق، التواصل الاجتماعي، القراءة، وكتابة اليوميات.

النظام الغذائي

يُعد تناول الطعام الصحي أحد العوامل العديدة التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر. وتشمل النصائح الغذائية للوقاية من الخرف ما يلي:

  • تناول كثير من الفاكهة والخضراوات.
  • أضف الأسماك واللحوم الخالية من الدهون إلى نظامك الغذائي.
  • تجنب الأطعمة المصنعة والمقلية.
  • تجنب الإفراط في تناول السكر.
  • حافظ على وزن صحي.
  • تجنب شرب الكحول.

التنشئة الاجتماعية

يُعدّ النشاط الاجتماعي والمشاركة من عادات نمط الحياة التي تُقلّل من خطر الإصابة بالخرف. ويُمكن للتفاعلات الاجتماعية الفعّالة أن تُساعد في تقليل التوتر وتحسين مهارات التفكير. لذلك، ابحث عن أنشطة تُتيح لك الالتقاء والتواصل مع أشخاص يُشاركونك اهتماماتك، بما في ذلك: مجموعات الهوايات، مجموعات التمارين الرياضية، والمجموعات الاجتماعية التي تلتقي لتناول الطعام وحضور الحفلات الموسيقية وغيرها من الأنشطة.

التدريب المعرفي

يشمل التدريب المعرفي أو (تدريب الدماغ) استراتيجيات للحفاظ على مهارات التفكير وسيلةً لمنع أو إبطاء التدهور المعرفي. وتُجرى حالياً تجارب بحثية لتحديد أفضل أساليب التدريب المعرفي فيما يتعلق بخطر الإصابة بالخرف.

ويمكن أن تعمل أنشطة تدريب الدماغ على تحسين الذاكرة العاملة والذاكرة اللفظية والأداء الشامل، ومنها: ألغاز الصور المقطوعة (puzzle)، لعبة «سودوكو»، تعلّم لغة أو مهارة جديدة.

“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}

شاركها.
Exit mobile version