يتنافسون على 7 مراحل من سيلين إلى الهملة..

❖ محمود النصيري

بمشاركة 200 متسابق من الشباب القطري، ينطلق في الثامنة من صباح اليوم سباق صمله التراثي والذي يقام حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري، لمسافة 200 كيلومتر تنطلق من شاطئ سيلين عبر 7 مراحل رئيسية منها 3 مراحل للجري وذلك للمرة الأولى، حيث تم تخصيص المرحلة الأولى لمنافسات السباحة لمسافة 3 كلم، والمرحلة الثانية لمنافسات الجري لمسافة 40 كلم، والثالثة للتجديف بقوارب الكاياك لمسافة 6 كلم، والرابعة جري لمسافة 36 كلم والخامسة لرماية البندقية الهوائية والسادسة للدراجات الهوائية لمسافة 75 كلم، والسابعة للجري لمسافة 40 كلم.

ويجب على المتسابقين اجتياز جميع المراحل على التوالي بحيث لا يمكن له تخطي مرحلة والانتقال للمرحلة التي تليها من دون الاجتياز الكامل لها على المسار المحدد من قبل اللجنة المنظمة للسباق، واجتياز جميع التحديات بنجاح، مع مواجهة تحديات متنوعة عبر تضاريس مختلفة.

وتشهد النسخة السابعة من سباق صمله جوائز مالية كبرى، حيث تم تخصيص 500 ألف ريال لصاحب المركز الأول، ويحصل الوصيف على 300 ألف ريال، في حين ينال صاحب المركز الثالث 200 ألف ريال، كما سيمنح أصحاب المراكز من الرابع وحتى العاشر ميداليات فضية و75 ألف ريال قطري، على أن ينال كل شخص ينهي السباق في الوقت المحدد جائزة تشجيعية قدرها 10 آلاف ريال.

– راشد التميمي: نتوقع سباقاً قوياً ومثيراً

أشار راشد التميمي نائب رئيس نادي قطر لسباقات التحدي، إلى أن سباق صمله أصبح واحدًا من أبرز أحداث الموسم الرياضي في قطر، مؤكدا اكتمال كل الترتيبات لانطلاقه وفقا لأعلى المعايير سواء الفنية أو المتعلقة بجاهزية المشاركين. وقال «السباق سينطلق اليوم بداية من الساعة 8 صباحًا، ونتوقع سباقا قويا ومثيرًا بمشاركة 200 متسابق، يتنافسون على المراكز الأولى، وقد قمنا بتجهيز مسار السباق، مع حرصنا على الالتزام بالحالة الصحية للمتسابقين لضمان السلامة، وثقتنا كبيرة بأن الجميع على قدر المسؤولية.

 

– عزام المناعي: صمله منصة لتتويج أبطال التحمل

أكد السيد عزام المناعي، رئيس نادي قطر لسباقات التحدي (صمله)، والرئيس التنفيذي للجنة المنظمة للسباق أن كل التحضيرات سارت على أفضل ما يرام ما يمهد لنسخة مميزة من هذا الحدث الرياضي السنوي. وقال «سباق صمله يعد منصة لتعزيز التحدي والتبادل الرياضي والشغف برياضة المغامرات، ويشهد زيادة وإقبالا على المشاركة عاما بعد عام، حيث يعتبر من أكثر السباقات تحديا في المنطقة ويتطلب جهدا وطاقة وقوة ذهنية وبدنية عالية للتمكن من الوصول إلى خط النهاية وإكمال جميع مراحل السباق».

وتابع «التحديات التي تميز هذا السباق تزداد قوة كل عام وهذا ما يجعل صملة منصة لتتويج أبطال حقيقيين قادرين على تجاوز كل التحديات».

وواصل «السباق سيمتد على 200 كلم على مدار 50 ساعة بمسار مختلف عن النسخ السابقة، خاصة وأن المستوى الفني للمتسابقين قد ارتفع وهو ما جعل اللجنة المنظمة حريصة على مواكبة هذا التطور من خلال وضع تحديات جديدة في كل المراحل من سباحة ورماية وجري وتجديف ودراجات هوائية».

واختتم المناعي منوها بأهمية مثل هذه السباقات الهادفة إلى نشر الوعي بأهمية الرياضة بين أفراد المجتمع، متمنيا التوفيق لكافة المشاركين في السباق. 

شاركها.
Exit mobile version