الدوحة – موقع الشرق

يسلط تقرير ليورونيوز الضوء على التزام دولة قطر في الحفاظ على الحياة البرية وعلى أنواع الحيوانات المعرضة للخطر، بما فيها المها العربي، والباندا العملاقة.

المها العربي

ويشير التقرير إلى أن طاقم المختصين في محمية المها التي تقع غربي الدوحة، يعمل بشكل شبه دائم من أجل إعادة المها العربي المعروف باسم الوضيحي في شبه الجزيرة العربية إلى الحياة البرية، بعدما كادت هذه الحيوانات التي تمتلك رمزية كبيرة، تنقرض في سبعينيات القرن الماضي. 

ويقول أندريا دوغلييرو، أحد البيطريين العاملين في المحمية، إنه منذ فترة أطلقت عملية دولية سمّيت بـ”عملية المها” من أجل الحفاظ على هذا الحيوان الجميل وتبلغ أعدادها حالياً نحو 18.000 في قطر، 3500 بينها في محمية المها.

للتصوير دور توعوي

كما سلط التقرير الضوء على الأعمال الفنية والتصوير ودورها في التوعية بضرورة حماية الأصناف الحيوانية والبيئية، وذلك من خلال أعمال المصور حمد آل خليفة كنموذج.

والمصور آل خليفة يسعى إلى إظهار التنوع الحيواني في الجزيرة، ويمضي أحياناً ساعات أو أياماً أو أسابيع في البرية بانتظار أن تمنحه الطيور ثقتها، ليأخذ اللقطة المثالية.  

وتقع قطر في درب أسراب كبيرة وأنواع كثيرة من الطيور المهاجرة بالاتجاهين: إما من الشمال إلى الجنوب، أو العكس. ولذا، تسجل الجزيرة في السنوات الأخيرة مرور أنواع كثيرة فيها، بلغت العام الماضي أكثر من 400 نوع من الطيور المهاجرة.  

الباندا

تشمل جهود دولة قطر في حماية الحيوانات على الباندا العملاقة أيضاً، والتي يعدّ تكاثرها أمراً معقداً. فمنذ فترة أهدت الصين البلاد زوجين من الباندا العملاقة وهما ثريا وسهيل، اللذين يعيشان حالياً في مساحات هائلة مخصصة لهما في Panda House على بعد 50 كيلومتراً إلى شمالي الدوحة. 

الحيوانان قادمان من منطقة سيتشوان في الصين، ولكي لا يتغير الجو عليهما كثيراً، شيد المهندسون Panda House [بيت الباندا] بطريقة يقلد جبلاً في سيتشوان، حيث يمكن تعيير درجات الحرارة وتقليدها خلال الفصول الأربعة، بحسب ما تقوله سيسي كوو، إحدى المسؤولات.

وعلى الرغم من أن تكاثر الباندا العملاقة مسألة معقدة وبحاجة إلى متابعة دائمة، إلا أن برامج حماية هذا الحيوان تعتبر الأنجح عالمياً. وتأمل كوو في أن يبنى عليها من أجل حماية أنواع أخر

شاركها.
Exit mobile version