بلغ الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنف الأول عالمياً، بصعوبة الدور ثمن النهائي من بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب السبت، ليلحق بالروسي دانييل مدفيديف المصنف ثالثاً والبيلاروسية أرينا سابالينكا بطلة أستراليا المفتوحة.

وتغلب ألكاراس على التشيلي نيكولاس خارّي (28 عالمياً) بأربع مجموعات 6 – 3، 6 – 7 (6-8)، 6 – 3، 7 – 5 بعد أربع ساعات من المنافسة. وعادل بالتالي أفضل نتيجة له على العشب اللندني بعد أن بلغ العام الماضي أيضاً ثمن النهائي.

وقال ألكاراس بعد الفوز «كانت مباراة صعبة. إنه لاعب رائع، يلعب جيداً وقد تواجهنا في ريو وكانت مباراة صعبة أيضا على غرار هنا. يستحق الوجود بين الأوائل. أنا سعيد بالمستوى لتجاوز هذا الدور الصعب. شكرا للجماهير على الطاقة التي مدّونا بها لكلينا».

ومن جهته، تغلب مدفيديف على صديقه المجري مارتون فوتشوفيتش (67 عالمياً) معوضاً تأخره بمجموعة إلى فوز 4 – 6، 6 – 3، 6 – 4، 6 – 4 ليبلغ ثمن نهائي بطولة كبرى هذا العام للمرة الأولى.

وعاد مدفيديف إلى لندن هذا العام بعد حظر اللاعبين الروس والبيلاروس من نسخة العام الماضي بسبب الحرب على أوكرانيا وتبقى أفضل نتيجة له على العشب اللندني، الدور ثمن النهائي عام 2021 والحالي.

وخرج هذا الموسم من الدور الثالث في أستراليا المفتوحة والأول في رولان غاروس.

وقال بعد الفوز «أريد أن أؤدي جيداً هنا. لم ألعب الموسم الماضي وهذا أسوأ غراندسلام لي (من حيث النتائج). حتى في رولان غاروس وصلت إلى ربع النهائي» عام 2021 علما بأنه لا يحب الأراضي الترابية. وتابع بطل الولايات المتحدة المفتوحة 2021 «لدي الحافز لأغير ذلك».

وأضاف عن الدعم الجماهيري ممازحاً «دائما ما يشجعون الخاسر، يريدون خمس مجموعات… لكن أعتقد أن هذا جيد أن تحفز الذي يخسر، ولكن وربما سيئ للذي يكون فائزاً».

وبلغ اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، المصنف خامساً عالمياً، الدور ثمن النهائي بفوزه على الصربي لاسلو دييري 6 – 4، 7 – 6)7-5)، 6 – 4 معادلا أفضل نتيجة له في 2018.

وأنقذ الدنماركي هولغر رونه، المصنف سادساً عالمياً، نقطتين حاسمتين قبل أن يحسم المواجهة ضد الإسباني أليخاندرو ديفيدوفيتش فوكينا 6 – 3، 4 – 6. 3 – 6، 6 – 4، 7 – 6 (10-8).

وبينما كانت النتيجة تشير إلى 5 – 4 للإسباني في المجموعة الخامسة الحاسمة، تأخر رونه 15 – 40 على إرساله قبل أن ينجح في إنقاذ النقطتين ومعادلة النتيجة. وفاز كل منهما تالياً بشوط إرساله ولجأ إلى شوط كسر التعادل السوبر (من يصل إلى النقطة العاشرة لا السابعة).

وتأخر رونه فيه 6 – 2 و8 – 5 قبل أن يتمكن من المعادلة 8 – 8. قرّر حينها الإسباني بطريقة غريبة أن يقوم بإرسال مباغت من تحت الذراع، لكن الدنماركي تداركه وفاز بالنقطة قبل أن يحسم المواجهة على إرساله.

وقال بعد الفوز «لم أتوقع أن يرسل بهذه الطريقة ولكنني وصلت إليها (الكرة) سريعاً».

وخرج ابن الـ20 عاماً من الدور الأول في مشاركته الأولى العام الماضي. يلتقي تالياً مع الأميركي فرانسيس تيافو أو البلغاري غريغور ديميتروف.

وتفوقت سابالينكا، الثانية عالمياً، على الروسية أنّا بلينكوفا 6 – 2. 6 – 3. وبقيت التشيكية بترا كفيتوفا، المصنفة تاسعة عالمياً، على المسار نحو لقب ثالث في ويمبلدون بفوزها على الصربية ناتاليا ستيفانوفيتش المتأهلة من التصفيات 6 – 3. 7 – 5.

وتحبذ المصنفة الأولى عالمياً سابقاً الملاعب العشبية ولكنها تجاوزت الدور الثالث في ويمبلدون مرة واحدة منذ تتويجها بلقبها الثاني عام 2014 بعد الأول في 2011.

كما تأهلت البرازيلية بياترز حداد مايا، المصنفة الثالثة عشرة عالمياً، إلى ثمن النهائي على حساب الرومانية سورانا كريستيا 6 – 2، 6 – 2.

شاركها.
Exit mobile version