القمة العربية

جدة – قنا

 دعا سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي العهد الكويتي إلى بذل المزيد من الجهود وتنسيق المواقف لضمان مستقبل آمن مستقر في كافة ربوع الوطن العربي، لافتا إلى أن أمام الدول العربية مسؤوليات وتحديات جسام.

وأوضح أن هناك تفاؤلا لبوادر الانفراجات الحاصلة في المنطقة، لكنه تفاؤل يمتزج بالقلق حيال استمرار بعض التحديات التي يواجهها الوطن العربي.

وقال ولي العهد الكويتي في كلمة دولة الكويت في الدورة العادية الـ32 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في جدة اليوم، “إننا نشعر بالتفاؤل لبوادر الانفراجات الحاصلة في المنطقة ومنها: البيان المشترك بين كل من المملكة العربية السعودية الشقيقة والجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة برعاية جمهورية الصين الشعبية الصديقة.. مؤكدين أن هذه التفاهمات ستنعكس إيجابا على استقرار المنطقة وازدهارها وتحقيق تطلعات شعوبها”.

و لفت إلى أن هذا التفاؤل يمتزج بالقلق حيال استمرار بعض التحديات التي يواجهها وطننا العربي، إذ يأتي الاجتماع اليوم في ظل تطورات متسارعة تحيط بدولنا العربية والتي تنعكس – بلا شك – على أمن منطقتنا واستقرارها، الأمر الذي يحتم علينا وضع التصورات والآليات المناسبة للتعامل مع هذه التطورات والتحديات.

وحول القضية الفلسطينية، أكد أنها ستبقى على رأس الأولويات والتحديات التي تواجه الأمة العربية، داعيا المجتمع الدولي إلى القيام بدوره لإعادة إحياء

عملية السلام وصولا إلى حل عادل شامل وفق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية.

 

شاركها.
Exit mobile version