الدوحة – قنا
اطلع وفد من المختصين في مجال الأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومكتب التربية العربي لدول الخليج على تجربة وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في مجال أمن المعلومات.
وجاءت زيارة الوفد لدولة قطر في إطار تبادل الزيارات الميدانية على المستويين العملي والنظري التي ينظمها مكتب التربية العربي لدول الخليج للمختصين في مجال أمن المعلومات بهدف تعزيز تبادل الخبرات والتجارب العلمية والعملية الرائدة والوقوف على أفضل الممارسات المعمول بها في هذا المجال، بما في ذلك الاطلاع على أحدث البرامج التقنية التي تستخدمها الوزارة في هذا الشأن.
وأكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في كلمته بهذه المناسبة أهمية تبادل الخبرات في مجال الأمن السيبراني، والعمل على توظيف أفضل الممارسات لحماية الأنظمة والشبكات من الهجمات الضارة، بالشكل الذي يضمن استقرارها ويعزز سلاسة تدفق البيانات وخصوصيتها، ويسهم في تحقيق تطلعات وطموحات مجتمعات التربية والتعليم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ودعا سعادته لتضافر الجهود من أجل تحقيق أعلى معايير الأمن السيبراني وأمن البيانات، منوها بأهمية أمن الذكاء الاصطناعي جنبا إلى جنب مع كافة مجالات الأمن السيبراني الأخرى.
وعرضت المهندسة منى سالم الفضلي، مدير إدارة نظم المعلومات في الوزارة خلال الجلسة المخصصة لإدارة نظم المعلومات ضمن برنامج زيارة الوفد الخليجي، منهجية الأمن السيبراني وعلاقتها باستراتيجية الوزارة والاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، وأفضل الممارسات التي تم تنفيذها خلال استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.
واستعرضت السيدة وضحى آل ثاني، باحث تخطيط استراتيجي بالمكتب الفني التابع لمكتب سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، استراتيجية الوزارة للفترة 2023 2030، ومحاورها وممكنات النظام التعليمي وركائزه.
كما قام مختصون فنيون باستعراض الانتقال السحابي لأنظمة الوزارة ومكونات الشبكات وأهم الأنظمة والخدمات الرقمية التي تقدمها الوزارة لشريحة المستفيدين من خدماتها، وغير ذلك من الأمور ذات الصلة التي قدمها عدد من المختصين والمعنيين بالوزارة، إضافة إلى حوار تفاعلي مع أعضاء الوفد حول أهمية الاعتبارات الأمنية في تبني أدوات الذكاء الاصطناعي بهدف مواكبة التطورات المتسارعة في مجالات تكنولوجيا المعلومات .
