توفيت المغنية الآيرلندية سينيد أوكونور التي اشتُهرت في تسعينات القرن الماضي قبل أن تبدأ مساراً انحدارياً، عن عمر يناهز 56 عاماً، وفق ما ذكرت وسائل إعلام آيرلندية اليوم (الأربعاء).
وقالت الأسرة في بيان نشرته محطة «آر تي إي» العامة: «ببالغ الحزن نعلن وفاة حبيبتنا سينيد»، مضيفة: «عائلتها وأصدقاؤها محطمون».
واشتهرت أوكونور عام 1990، بفضل أغنية «ناثينغ كومبيرز تو يو» التي كتبها برنس. كما عُرفت أوكونور بإثارتها الجدل في محطات كثيرة من مسيرتها.
وقالت الفنانة الراحلة، واسمها الحقيقي ماغدا ديفيت، إنها تعرضت لسوء المعاملة من والدتها خلال طفولتها.
وقد غابت الفنانة ذات الرأس الحليق، تدريجياً من صدارة المشهد الفني، ولكنها حاولت خوض غمار موسيقى الريغي في عام 2005 في ألبومها «Throw Down Your Arms» بعد أن استقرت لفترة في جامايكا واستكشفت معتقدات الراستافاري.
وعلق رئيس الوزراء الآيرلندي ليو فاردكار عبر «تويتر»، قائلاً: «أنا آسف جداً لسماع نبأ وفاة شينيد أوكونور»، مضيفاً: «كانت موسيقاها محبوبة في جميع أنحاء العالم وموهبتها لا مثيل لها ولا تُضاهى».
Really sorry to hear of the passing of Sinéad O’Connor.Her music was loved around the world and her talent was unmatched and beyond compare.Condolences to her family, her friends and all who loved her music.Ar dheis Dé go Raibh a hAnam. https://t.co/JVHxz7Kv2Z
— Leo Varadkar (@LeoVaradkar) July 26, 2023
في السنوات الأخيرة، كانت أوكونور تعبر عن تقلباتها النفسية على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد هددت شركاءها السابقين باتخاذ إجراءات قانونية ضدهم، وتحدثت عن مشاكل صحتها الجسدية والعقلية، وأظهرت ميولها الانتحارية، وتطرقت إلى علاقتها المعقدة مع عائلتها وأطفالها.