قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إن تصريحاته بشأن أوكرانيا حُرّفت، وتعهد بتقديم دعمه لأوكرانيا، بعد أن أشار إلى أن كييف يجب أن تظهر «امتنانها» للدعم العسكري الذي قُدِّم لها.

ونشر بن والاس، الذي كشف في تصريحات لصحيفة «صنداي تايمز» الأحد، أنه يعتزم الاستقالة في التعديل الوزاري المقبل، والتخلي عن منصبه بوصفه عضواً في البرلمان في الانتخابات المقبلة، سلسلة تغريدات طويلة لتوضيح تصريحاته.

رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك خلال اجتماع له مع الرئيس الأوكراني بالعاصمة الليتوانية على هامش قمة «الناتو» (إ.ب.أ)

وكان وزير الدفاع البريطاني قد أدلى بهذا التصريح، بعد أن قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن إعلان حلف شمال الأطلسي (ناتو) إنه لا تزال هناك شروط على دولته يجب أن تفي بها قبل أن تتمكن من الحصول على العضوية بمجرد انتهاء الحرب مع روسيا، إنها «عبثية».

وغرد بن والاس: «أثارت تعليقاتي حول أفضل السبل لدعم أوكرانيا الكثير من الاهتمام وحُرِّفت إلى حد ما». وقال: «للتذكير، بصفتي شخصاً كان في طليعة حشد الدعم لأوكرانيا، ناقشت التحديات التي قد تنشأ، بينما نعمل نحو الهدف المشترك المتمثل في مساعدة أوكرانيا في الحصول على ما تحتاج إليه لهزيمة هذا الغزو غير القانوني».

وتابع: «قلت إن أوكرانيا تحتاج في بعض الأحيان إلى إدراك أنه في الكثير من الدول وفي بعض البرلمانات، لا يوجد مثل هذا الدعم القوي كما هي الحال من جانب بريطانيا العظمى».

كما تناول بن والاس التصريحات التي قال فيها إن المملكة المتحدة ليست «خدمة (أمازون) للتوصيل عبر الإنترنت»، بعد أن تسلمت قائمة رغبات بشأن الإمدادات العسكرية لأوكرانيا.

صورة من منطقة زابوريجيا لأضرار سببها قصف روسي (د.ب.أ)

وقال: «جاءت تصريحاتي حول (أمازون) العام الماضي للتأكيد على أن علاقة بريطانيا بأوكرانيا ليست معاملات وإنما شراكة أكثر».

وفي الأسبوع الماضي، نأى رئيس الوزراء ريشي سوناك بنفسه عن التصريحات، قائلاً إن الرئيس الأوكراني «أعرب عن امتنانه لما فعلناه في عدد من المناسبات».

شاركها.
Exit mobile version