الدوحة – قنا

أكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، أن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تعد تجسيدا واقعيا لرؤية دولة قطر في بناء الإنسان وتوطين المعرفة دون التخلي عن الهوية الثقافية والدينية، كما أنها تعكس تطور مسيرة الدولة في التعليم والتنمية خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية.

ونوهت سعادتها بالبنية الأكاديمية المتطورة للجامعة، مشيرة إلى أنها تطرح حاليا 77 برنامجا أكاديميا، منها 11 على مستوى الماجستير، كما تضم نحو 200 مختبر وتحظى بـ21 اعتمادا أكاديميا دوليا، إلى جانب 65 شراكة محلية وعالمية، فضلا عن وجود 30 مرفقا رياضيا داخل الجامعة.

جاء ذلك في كلمة ألقتها سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي خلال حفل تخريج دفعة 2025 من طلبة الجامعة، والتي وجهت فيها تحية فخر للخريجين، مؤكدة أنهم “جزء من حكاية وطن ملهمة”، بدأت باستقطاب كليات عالمية مثل كلية شمال الأطلنطي، ثم تطورت إلى إنتاج نماذج تعليمية وطنية قادرة على المنافسة عالميا.

واستعرضت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر تجربتها المهنية، معتبرة أن سر النجاح يكمن في الإيمان بـ”الفرص الثانية” والبدايات المتجددة.

وتوجهت سعادتها بالحديث للخريجين قائلة:” أنتم جميعا على أعتاب بداية جديدة، فاكتبوها كما تحبون، ولا تدعو تجارب الماضي أو قيود الحاضر تحدد لكم مسارها، فالمستقبل ينتمي للمؤمنين بجمال أحلامهم”.

وأكدت وزير التربية والتعليم والتعليم العالي أن التخرج يمثل بداية جديدة وفرصة لإعادة رسم المسار، مشيرة إلى أهمية السعي المستمر وعدم التوقف عند العقبات، كما شددت على أن النجاح لا يقاس فقط بالنتائج الظاهرة، بل ببذل الجهد وإخلاص النية.

وعبرت سعادتها، في ختام كلمتها، عن أمنياتها للخريجين بالتوفيق في حياتهم العملية، مشيدة بدور الجامعة وأعضاء هيئة التدريس ورئاسة الجامعة ومجلس الأمناء، في صناعة هذا النجاح.

 

شاركها.
Exit mobile version