شارك سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، وزير البيئة والتغير المناخي، في حفل افتتاح المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، الذي يُعقد تحت شعار "تمكين التحول في حفظ الطبيعة"، وينظمه الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويُعد المؤتمر من أكبر التجمعات العالمية المتخصصة في مجال حماية البيئة وصون الموارد الطبيعية، ويهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وبحث الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات البيئية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما يمثل المؤتمر منصة دولية لتبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات والرؤى في مجالات حماية البيئة والحفاظ على التنوع الحيوي، بما يسهم في تعزيز الجهود المشتركة لضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
يُذكر أن المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة يُعقد مرة كل أربع سنوات، ويشهد هذا العام مشاركة أكثر من 1400 منظمة حكومية وغير حكومية ، للتصويت على القضايا البيئية الرئيسية، والمساهمة في صياغة السياسات المستقبلية التي ترسم ملامح العلاقة بين الإنسان وكوكب الأرض، وتعزز سبل التعايش المستدام مع الطبيعة.
