شعار وزارة العدل
الدوحة – قنا
اعتمدت إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل، وهي الإدارة التي تتولى الإشراف على جميع معاملات التسجيل العقاري داخل الدولة، تقنية ArcGIS الخاصة بمعهد بحوث النظم البيئية الأمريكي (ERSI) الرائد على مستوى العالم في مجال نظم المعلومات الجغرافية.
وقامت الوزارة بالتعاون مع شركة المناعي إنفوتك، وممثل معهد بحوث النظم البيئية الأمريكي في دولة قطر، باعتماد تقنيات ArcGIS الخاصة بالمعهد من أجل تطوير تطبيق إعادة هندسة وتحديث نظام تسجيل العقارات (REGIS)، باعتباره الحل الرقمي الذي سيحدث نقلة نوعية في إجراءات التسجيل العقاري.
وقال السيد عامر سعيد الغافري مدير إدارة التسجيل العقاري، إن هذه التقنية تأتي في إطار مواكبة قطاع التسجيل العقاري بوزارة العدل لأحدث التقنيات المستخدمة في هذا القطاع، وفي إطار حرص القائمين على القطاع على الامتثال لمعايير التطور والاستدامة والمرونة في المعاملات التي جعلت دولة قطر، ممثلة في وزارة العدل، تحافظ على ترتيبها الأول عالميا في مجال إجراءات تسجيل الملكية العقارية.
وبدوره أكد السيد محمد جمعة الكعبي مدير إدارة نظم المعلومات بوزارة العدل، حرص الإدارة بالتعاون مع مختلف الوحدات الإدارية في الوزارة، على تنفيذ تعليمات الوزارة، بتسريع خطط التحول الرقمي، مع مراعاة معايير الجودة والكفاءة في هذه الخطط.
ومن جانبه، قال السيد بينو إم آر، نائب أول رئيس شركة المناعي إنفوتك، إن التعاون مع وزارة العدل ومعهد بحوث النظم البيئية الأمريكي (ERSI) يمثل رحلة غنية بالمكاسب التي تخدم خطط التحول الرقمي والتحديث في مجال الخدمات العقارية بدولة قطر.
وأدى تطبيق إعادة هندسة وتحديث نظام تسجيل العقارات REGIS، المدعوم بأدوات ArcGIS Enterprise، والذي تم إطلاقه كتطبيق واحد يتكامل مع أنظمة متعددة، إلى تبسيط العمليات وتقليل وقت المعالجة من أيام إلى دقائق، وتسهيل التعاون بين أصحاب المصلحة. ويمكن الآن إكمال المعاملات التي كانت تستغرق في السابق أياما للمعالجة في دقائق، وذلك بفضل الكفاءة والأتمتة التي يوفرها REGIS.
وقد حصلت الوزارة في وقت سابق على جائزة الإنجاز الخاص في نظم المعلومات الجغرافية في مؤتمر مستخدمي معهد بحوث النظم البيئية في سان دييغو.
ويؤكد هذا الاعتراف الدولي التزام الوزارة بتحقيق نتائج عالية الجودة ودفع التقدم التكنولوجي في مجال التسجيل العقاري، حيث تعد الوزارة واحدة من أوائل الوزارات التي تم عرض تجربتها كقصة نجاح على موقع معهد بحوث النظم البيئية الإلكتروني، لتنال بذلك اعترافا عالميا.
