نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، النسخة الثانية من ملتقى اللغة العربية للممارسات التربوية المتميزة، بمشاركة واسعة من معلمي ومنسقي اللغة العربية والمتخصصين من مختلف المؤسسات التعليمية في الدولة.
ويهدف الملتقى إلى إبراز الأساليب الفاعلة في تدريس اللغة العربية، وتبادل الخبرات الميدانية، واستعراض حلول عملية للتحديات التعليمية.
وشهدت فعاليات الملتقى تقديم ثماني ممارسات تربوية متميزة، وأربعة عروض مصورة، تغطي موضوعات متنوعة مثل تبسيط قواعد النحو، وتحسين مهارات الكتابة والقراءة، وتوظيف التقنيات الرقمية، إضافة إلى تعزيز المهارات اللغوية من خلال الإنتاج الصوتي.
كما ناقش المشاركون التحديات التي تواجه تعليم اللغة العربية في ظل التحول الرقمي وتغير أنماط التعلم، مؤكدين أهمية تحويل هذه التحديات إلى فرص تطويرية تعزز من مكانة اللغة والهوية الوطنية.
واختتم الملتقى بجلسة نقاشية تناولت سبل دعم المعلمين في الميدان التربوي، ضمن جهود الوزارة لتعزيز جودة التعليم وحماية اللغة العربية، في إطار رؤيتها لتوفير فرص تعلم عالية الجودة لجميع أفراد المجتمع.
