الدوحة – موقع الشرق
كرمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، اليوم، خريجي برنامج “طموح” من الطلبة والطالبات القطريين للعام 2024 .
وقامت السيدة مها الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، والدكتور حارب محمد الجابري القائم بمهام وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بتكريم الخريجين الجدد، وعددهم 185 طالبا وطالبة، وذلك خلال اللقاء التعريفي الذي نظمته الوزارة بهذه المناسبة.
وقدمت السيدة مريم نعمان العمادي مدير إدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي خلال الفعالية، عرضا تناولت فيه أهمية دور المعلم في صناعة جيل المستقبل، وفي تنمية الإنسان، وإشراك الطلبة في عملية التعلم والتطور داخل الصف، وفي التطوير المهني، مؤكدة اعتزاز الجميع بمهنة التعليم كونها مهنة تربية الأجيال.
كما تطرقت إلى ضرورة التخطيط السليم للعملية التعليمية وتهيئة البيئة المناسبة لها، مستعرضة في هذا السياق الخطط الفصلية واليومية ومحتويات كل منها، وأهمية أن يعمل المعلم على تطوير نفسه على الصعيدين الشخصي والعملي، والاستفادة من توجيهات الموجهين، لافتة إلى أن رحلة التعليم ممتعة تحتاج لمعلم ملهم.
من ناحيتها قدمت السيدة إيمان سلمان المهندي مدير مركز التدريب والتطوير بوزارة التربية والتعليم شرحا عن رحلة خريج برنامج “طموح” في المركز، مستعرضة البرامج التي يقدمها المركز، مع شرح واف لأهداف وفلسفة ومخرجات وشركاء كل منها، والتي من بينها برنامج “بداية موفقة” وروافد التعلم فيه، وأيضا برنامج زمالة المعلمين القطريين “خبرات” الذي احتفت الوزارة الأسبوع الماضي بتكريم الفوج الأول من منتسبيه بعد عودتهم من جمهورية فنلندا، حيث اطلعوا على مدى شهرين على التجربة التعليمية هناك، واكتسبوا مهارات تعليمية قاموا بتطبيقها داخل الصف الدراسي.
من ناحيتها قدمت أمل عثمان العولان من إدارة الموارد البشرية بالوزارة، عرضا عن كيفية التقديم للوظائف والخيارات المتاحة في هذا الصدد، بينما نوهت الطالبة سيدة هادي صالح آل منصور في كلمة نيابة عن زميلاتها الخريجات ببرنامج “طموح” مؤكدة أن النهضة والتطور لا يدركان إلا بالعمل الجاد.
وقالت إن رعاية الوزارة لحفل التكريم هذا يعكس مدى اهتمامها بمنظومة التعليم ومخرجاتها.
وفي تصريح صحفي أكدت السيدة آمال حمد المعجل استشاري إرشاد طلابي في إدارة البعثات بالوزارة أهمية برنامج “طموح” من حيث استقطابه للطلاب والطالبات القطريين الراغبين في الانضمام لمهنة التدريس.
وبينت أن الهدف يتمثل في تخريج كوادر بشرية مؤهلة تربويا وعلميا لسد الاحتياجات من الوظائف التدريسية في الميدان التربوي، موضحة أن من تم تخريجهم منذ انطلاق البرنامج عام 2010 يبلغ حوالي 1200 خريج وخريجة، فيما تبلغ النسبة المطلوبة من طلبة الثانوية العامة لقبولهم فيه ضمن شروط أخرى 70 بالمئة.
يذكر أن برنامج “طموح” الذي ترعاه وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي وكلية التربية بجامعة قطر، يعنى باستقطاب الطلبة لمهنة التدريس بعد حصولهم على بكالوريوس التربية في مختلف التخصصات العلمية والأدبية.
