أظهرت وثيقة، اطلعت عليها وكالة «رويترز»، أن الولايات المتحدة تدرس مقترحاً لإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، من شأنه أن يحل محل «مؤسسة غزة الإنسانية» المثيرة للجدل والمدعومة من الولايات المتحدة.

وقال مسؤول أميركي وآخر يعمل في مجال الإغاثة الإنسانية، مطلعان على الخطة، إن هذا المقترح هو واحد من مفاهيم عدة قيد الدراسة، في إطار سعي واشنطن لتسهيل زيادة إيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني بعد عامين من الحرب.

وما زال وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحركة «حماس» سارياً منذ 13 يوماً. وبموجب هذا الاتفاق، يدخل المزيد من المساعدات إلى غزة، حيث حذر مرصد عالمي للجوع في أغسطس (آب) من تفشي المجاعة.

وتنشط «مؤسسة غزة الإنسانية» في توزيع الأغذية في القطاع منذ 26 مايو (أيار)، بعدما منعت إسرائيل على مدى شهرين وصول الإمدادات، ما استدعى تحذيرات من وقوع مجاعة.

لكن عملياتها شهدت فوضى مع تقارير شبه يومية تفيد بوقوع قتلى بنيران إسرائيلية في صفوف منتظري تلقي مساعدات.

ورفضت وكالات الأمم المتحدة وغالبية المنظمات الإنسانية العاملة في غزة التعاون مع هذه المؤسسة، مع التشكيك في آليات عملها ومبادئها، عادّة أنها تخدم أهداف الجيش الإسرائيلي.

وتنسق مؤسسة غزة الإنسانية مع الجيش الإسرائيلي، وتعمل في القطاع مع شركة لوجيستية هادفة للربح تدعى «سيف ريتش سوليوشنز» يرأسها ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وشركة خدمات أمنية تابعة لها تدعى «يو جي سوليوشنز»، توظف جنوداً أميركيين سابقين.

“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}

شاركها.
Exit mobile version