أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن محادثات ستُعقد مع إيران الأسبوع المقبل، في ما بدا محاولة لـ«حراسة» الهدنة التي توسّط لإبرامها وأنهت الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل.

وقال ترمب على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي أمس: «سنتحدث إلى الإيرانيين الأسبوع المقبل. قد نوقّع اتفاقاً (بشأن البرنامج النووي الإيراني). لا أعرف». ولم يحدد طبيعة المحادثات أو مكانها. وتابع أن الضربات الأميركية الأخيرة دمّرت برنامج إيران النووي. وأضاف: «من وجهة نظري، لقد قاتلوا، وانتهت الحرب».

ورفض ترمب ما نقلته وسائل إعلام أميركية حول محدودية الأضرار التي لحقت بالمنشآت الإيرانية بعد الضربات الأميركية، مؤكّداً أن البرنامج النووي الإيراني تراجع «عقوداً» إلى الوراء.

وفيما لم تعلق طهران فوراً على إعلان ترمب عن المحادثات، أقر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي بأن المنشآت النووية لبلاده «تضررت بشدة». من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن الضربات أخّرت برنامج طهران النووي «لسنوات».

ويسود ترقب دولي بشأن تقييم أضرار المنشآت النووية الإيرانية، حيث تحدثت فرنسا وروسيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، عن انتظار هذا التقييم. وشددت الوكالة الدولية على ضرورة إرسال مفتشين إلى طهران، في وقت أقر البرلمان الإيراني قانوناً لتعليق التعاون مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version