وسيقدم المهرجان تجربة بصرية وتفاعلية ثرية، تبدأ من العروض الضوئية التي ستزين السفن الخشبية، وصولًا إلى الأنشطة التي تحاكي مغامرات الإبحار القديمة، كما يتضمن البرنامج فعاليات ثقافية وفنية تستحضر حكايات البحر العتيقة، وتسلّط الضوء على المهن البحرية التراثية كـ “القلافة” والصيد والملاحة، لربط الجيل الحالي بمهارات الأجداد.
ويضم المهرجان عددًا من المناطق، منها منطقة المعرض التي تحمل اسم “القلافة”، إلى جانب منطقة المسرح والمسماة بـ”القفال”، فيما سُمّيت منطقة الفنون بـ”الدانة”، وحملت منطقة السوق اسم “الطواشين”، في دلالة رمزية تعكس الموروث البحري واللغوي المرتبط بثقافة الساحل.
كما يقدم المهرجان أجنحة خاصة لهيئة التراث والحرفيين، إلى جانب عروض ضوئية ومجسمات جمالية مستوحاة من البحر، وركن ترفيهي مخصص للعائلات والأطفال، بما يوفّر تجربة ثقافية متكاملة لزوار المهرجان من مختلف الفئات.
وأكدت هيئة التراث أن مهرجان (شراع) يسهم في تعزيز حضور التراث البحري في المشهد الثقافي، ويدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في صون التراث الوطني، وتمكين المجتمعات المحلية، وتحويل المواقع الثقافية إلى منصات حية للتفاعل والمعرفة.

