أوضح وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، موقف بلاده من استمرار بقاء القواعد العسكرية الروسية مستقبلاً بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وقال في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، بحسب موقع الحرة، إن بلاده منفتحة على استمرار الوجود العسكري الروسي في قاعدتي طرطوس وحميميم، طالما أن ذلك يخدم المصالح السورية.

ورأى أن العلاقة مع روسيا تحسنت بشكل ملحوظ منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، مشيراً إلى أن دمشق تدرس مطالب روسيا بشأن قواعدها العسكرية.

وتطرق في الوقت ذاته إلى مسألة مطالب دمشق لموسكو بمحاسبة بشار، وهو السؤال الذي ظل مثار جدل خلال الأسابيع الماضية بعد استقبال الرئيس السوري أحمد الشرع لميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية 28 يناير الماضي، قائلاً إن مسألة محاسبة الأسد أثيرت خلال زيارة نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لدمشق.

وفي نهاية يناير الماضي نقلت رويترز -عن مصدر سوري مطلع على المحادثات التي جرت في دمشق بين المسؤولين السوريين ووفد روسي- أن الشرع طلب تسليم بلاده الرئيس المخلوع بشار الأسد ومساعديه المقربين الموجودين في روسيا، فيما رفض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف التعليق عما إذا كان جرى طرح هذا الطلب خلال الاجتماع.

شاركها.
Exit mobile version