تبدأ الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في فيينا، اليوم (الاثنين)، اجتماعها ربع السنوي، فيما يتوقع أن يهيمن الملف النووي الإيراني على الاجتماع وسط رفض طهران استئناف التفتيش والكشف عن مصير مخزون اليورانيوم عالي التخصيب.

ويُعقد الاجتماع قبل أسابيع من الجمعية العامة للأمم المتحدة، متزامناً مع نهاية المهلة الأوروبية الممنوحة لإيران لتجنّب إعادة فرض العقوبات الدولية. ويتوقّع أن تضغط القوى الغربية لإعادة المفتشين إلى المنشآت التي تعرّضت لهجمات أميركية – إسرائيلية في يونيو (حزيران).

وعشية الاجتماع، دعا وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عبر مقال نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانية، «الترويكا الأوروبية» إلى التراجع عما وصفه بـ«الخطأ الفادح»، في إشارة إلى تفعليها آلية «سناب باك» الخاصة بالعقوبات الأممية على إيران.

ويواصل البرلمان الإيراني مناقشة مشروع قانون يُلزم الحكومة الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، في خطوة قد تؤدي إلى تعقيد المسار الدبلوماسي مع الغرب.

“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}

شاركها.
Exit mobile version