نفقت عشرون قطة، بالإضافة إلى نمر بنغالي، وأربعة أسود، بعد إصابتها بإنفلونزا الطيور شديدة الضراوة في محمية للحيوانات بولاية واشنطن الأميركية.

ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، تأتي وفيات القطط في الوقت الذي انتشرت فيه إنفلونزا الطيور، وهو فيروس شديد العدوى، بسرعة بين قطعان الدواجن والمواشي في الولايات المتحدة، كما أصاب وقتل القطط المنزلية، وتسبَّب في إصابة خطيرة لشخص بولاية لويزيانا.

وقال مدير مركز الدفاع عن القطط البرية مارك ماثيوز: «لم نشهد قَط مثل هذا من قبل؛ عادة ما تموت القطط بسبب الشيخوخة، هذا فيروس عنيف جداً».

وأعلن المركز، على صفحته على «فيسبوك»، أن إنفلونزا الطيور أثّرت على أكثر من نصف القطط البرية هناك.

جاء ذلك بعد أقل من ثلاثة أسابيع من إعلان المركز أنه أغلق أبوابه مؤقتاً أمام الجمهور، حيث تعاني بعض الحيوانات مرضاً غير معروف.

وقال المركز: «بصفتنا ملجأ للحيوانات، نحن مجهزون لإدارة الفيروسات بشكل فعال، من خلال فرض تدابير أمنية حيوية صارمة، وحَجْر الحيوانات المصابة، والتطهير بشكل صحيح؛ لحماية حيواناتنا الأخرى والجمهور».

وأوضح المركز أن إنفلونزا الطيور يمكن أن تنتقل أيضاً عن طريق الثدييات آكلة اللحوم التي تبتلع الطيور المصابة أو المنتجات الأخرى.

وقال المركز، في بيان: «القطط معرَّضة بشكل خاص لهذا الفيروس، والذي يمكن أن يسبب أعراضاً أولية خفية، لكنها تتقدم بسرعة، وغالباً ما تؤدي إلى الوفاة في غضون 24 ساعة بسبب ظروف تشبه الالتهاب الرئوي».

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version