المختصون في النباتات البرية، أكدوا على أن جذور العيهلان المتشعبة تُسهم في تثبيت التربة الرملية، مما يقلل من خطر زحف الرمال ويحد من ظاهرة التصحر، ويمنع انجراف التربة بفعل الرياح، مما يسهم في الحد من الزحف الصحراوي ويحافظ على استقرار البيئة الصحراوية، ويوفر هذا النبات مأوى وغذاء لعدد من الكائنات الصحراوية الصغيرة والحشرات، كما أنه يشكّل جزءًا من سلسلة الغذاء الطبيعية، وهو ما يعزز التنوع الحيوي في مواطنه، وهو من النباتات العاسلة وسريعة التكاثر بالبذور, ويستمر في جماله أكثر من ثلاثة شهور في الربيع ويضفي جمالًا طبيعيًا على مناطق انتشاره.

شاركها.
Exit mobile version