أعلن نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى الاثنين، وفاة قاصر فلسطيني موقوف منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، في أحد السجون الإسرائيلية.

وقال نادي الأسير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لا نعرف سبب وفاة الفتى وليد خالد أحمد (17 عاماً و11 شهراً)» في سجن مجدو بشمال إسرائيل.

ويضاف الفتى وهو من بلدة سلواد في الضفة الغربية المحتلة، إلى 62 معتقلاً فلسطينياً معروفة هوياتهم قضوا داخل السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، من بينهم «على الأقل 40 من غزة»، وفقاً لنادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى الفلسطينية.

وقال نادي الأسير إن أسباب وفاة الفتى غير معروفة لدى الجانب الفلسطيني، لكنها أشارت إلى أنها تندرج ضمن «الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة».

من جانبها، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية في بيان، إن سجيناً يبلغ من العمر 17 عاماً توفي الأحد، في السجن، وأضافت أن «حالته الصحية تخضع للسرية الطبية».

عناصر من القوات الإسرائيلية تظهر خارج سجن عوفر العسكري (رويترز)

وقال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى في بيان مشترك: «هذه المرحلة هي الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967… ويرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ 1967 إلى 300» معتقل.

وطالبا «المنظومة الحقوقية الدولية، بالمضي قدماً في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال».

وتوثق منظمات حقوقية حالات الوفاة داخل السجون الإسرائيلية مثل منظمة «بتسيلم» الإسرائيلية التي أشارت في أوقات سابقة، إلى «تعذيب» و«سوء معاملة ممنهج»، وهي أمور تنفيها السلطات الإسرائيلية.

ووفقاً للحركة الدولية للدفاع عن الأطفال – فرع فلسطين: «يجري كل عام احتجاز ومحاكمة 500 إلى 700 طفل فلسطيني، بعضهم بعمر 12 عاماً، وذلك ضمن نظام المحاكم العسكرية الإسرائيلية، وأبرز تهمة هي إلقاء الحجارة».

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version