وشهد الزوار حضور مراحل التحكيم في أشواط الفردي والجمل، إذ اطلعوا على آليات التقييم الدقيقة، والمعايير المعتمدة في المفاضلة بين الإبل، مما أتاح لهم فهمًا أعمق لقيمة الإبل الثقافية والاقتصادية، ومكانتها المتجذرة في تاريخ المملكة.

وشارك السياح في برامج ثقافية وترفيهية متنوعة صُممت لتعريفهم بأنواع الإبل وألوانها ومسمياتها، إضافة إلى إبراز الموروث المرتبط بها، وسط عروض تعريفية وتجارب تفاعلية لاقت استحسانًا واسعًا من الزوار.

وعبّر عدد من السياح الأجانب عن إعجابهم بما شاهدوه من تنظيم وحفاوة استقبال، مؤكدين أن المهرجان يمثّل كرنفالًا عالميًا مفتوحًا يجمع الأصالة والترفيه والمعرفة.

ويعكس الحضور الدولي المتزايد نجاح مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في تحقيق أهدافه، وتعزيز حضوره على الخريطة السياحية العالمية، بوصفه منصة تجمع التراث والاقتصاد والسياحة، وتسهم في نقل صورة مشرقة عن المملكة وثقافتها إلى العالم.

ويواصل المهرجان في نسخته العاشرة، ترسيخ مكانته وجهة دولية جاذبة، معززًا دوره في دعم السياحة الثقافية، ومرسخًا الإبل كونها قيمة حضارية تتجاوز حدود الجغرافيا، وتمضي بثبات نحو مستقبل أكثر حضورًا وتأثيرًا على الصعيد العالمي.

شاركها.
Exit mobile version