أطلقت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، اليوم، فعاليات ملتقى “كتارا تك” في نسخته الـ26 تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي كأسلوب حياة”.


حضر الملتقى عدد من المسؤولين والخبراء والمختصين في مجال التقنية، حيث يأتي الملتقى في إطار سعي كتارا إلى مواكبة التحولات التقنية والمعرفية المتسارعة وتكريس مفهوم الابتكار والتكنولوجيا المسؤولة التي تخدم الإنسان وتسهم في بناء مستقبل أكثر وعيا واستدامة.


وأكد المهندس ثامر القاضي مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات في كتارا، في كلمته خلال افتتاح الفعاليات، أن ملتقى “كتارا تك”، يمثل منصة معرفية مهمة تجمع المختصين والمهتمين بمجالات التقنية الحديثة لتبادل الخبرات والرؤى حول أثر الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية.


وأضاف: “لقد أصبحت التطبيقات الذكية اليوم جزءا من تفاصيل حياتنا اليومية، من التعليم إلى الصحة والإدارة والفنون، مما يحتم تعزيز الوعي بالتقنيات الناشئة وتوجيهها لخدمة الإنسان والمجتمع”.


ويأتي إطلاق ملتقى “كتارا تك” واستمراره عبر ست وعشرين نسخة، تأكيدا على حرص المؤسسة العامة للحي الثقافي على تعزيز الوعي التقني والمعرفي بين موظفيها والمجتمع المحلي، وترسيخ مكانتها كمنصة رائدة تجمع بين الثقافة والابتكار والتكنولوجيا. فمنذ انطلاقته الأولى، سعى الملتقى إلى نشر ثقافة التحول الرقمي، وبناء بيئة عمل مؤسسية قائمة على المعرفة والذكاء التقني، بما يواكب التطورات المتسارعة في مجالات التقنية الحديثة، ويسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في جانبها المتعلق بتنمية القدرات البشرية والمعرفية.


من جهة أخرى، اجتمع في ملتقى كتارا تك الـ26 نخبة من الخبراء والأكاديميين المتخصصين في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، حيث قدم المتحدثون رؤى متنوعة تلقي الضوء على آفاق الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف القطاعات.


وتحدثوا عن الاستراتيجيات الوطنية للذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي من منظور أكاديمي وأخلاقي، كما تم استعراض أحدث التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في العالم، والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في صناعة النفط والغاز في قطر.


وتخلل الملتقى، تكريم الشركات والجهات التي شاركت في ملتقى كتارا تك خلال العام الجاري.


ويهدف ملتقى “كتارا تك”، إلى نشر الوعي بالتطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، واستعراض أبرز التجارب الناجحة في دمج التقنيات الحديثة ضمن أنماط الحياة والعمل، بما يعزز الدور الريادي لكتارا كفضاء جامع للثقافة والمعرفة والإبداع.


 

شاركها.
Exit mobile version