شهد «ملتقى الصحة العالمي» توقيع 138 اتفاقية ومذكرة تفاهم وصفقة، بإجمالي استثمار يتجاوز أكثر من 13.3 مليار ريال (3.55 مليار دولار)، وذلك في ختام نسخته السادسة، يوم الثلاثاء، والتي أقيمت في مدينة الرياض، بحضور أكثر من 111 ألف زائر ومهتم محلي ودولي.

وكان وزير الصحة السعودي، فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، قد افتتح الأحد، الملتقى تحت شعار «استثمر في الصحة».

وشهد الملتقى جلسة وزارية ناقش فيها وزراء وصُناع القرار ملف الاستثمار في القطاع الصحي بالمملكة. وتضمن مساحة للاستثمار سلّطت الضوء على أحدث المبادرات والتطورات الحكومية التي تشكل القطاع الصحي بالمملكة، مع مسار مخصص للسياحة الصحية، إلى جانب مساحات للمختبرات الطبية والشركات الناشئة والمنصات التفاعلية.

وفي كلمته الافتتاحية، أوضح الجلاجل أن الهدف من الملتقى تعزيز الاستثمار في القطاع الصحي، ومواكبة الابتكارات والتقنيات الطبية التي تسهم في تعزيز الصحة العامة. وأكد أن المملكة خَطَت خطوات واسعة ونوعية في رحلة التحول الصحي، وهذا ما جعل منها المكان الأمثل للاستثمار في الصحة، متوقعاً زيادة حجم مساهمة القطاع الصحي في الناتج المحلي من 199 مليار ريال في عام 2020 إلى 318 مليار ريال، في عام 2030. وكشف أن مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي سيكون لها دور أكبر في المرحلة المقبلة، متوقعاً زيادتها من 72 مليار ريال في عام 2020، إلى 145 مليار ريال بحلول عام 2030.

وركّزت جلسات وفعاليات «ملتقى الصحة العالمي» على أهمية رفع جودة الحياة في القطاع الصحي لجذب الاستثمارات المحلية والعالمية، وتحقيق اقتصاد مزدهر ورعاية صحية متكاملة ومبتكرة، حيث استهدف الملتقى تشجيع الاستثمار في القطاع الصحي، وزيادة فرص نموه، وتعزيز ريادة المملكة بهذا القطاع، والتعريف بأبعاد التقدم الذي تشهده المنظومة الصحية وتحولاتها الرقمية وتقنياتها الطبية.

شاركها.
Exit mobile version