أعلنت السلطات الإيطالية، اليوم الأربعاء، أن شخصين قُتلا فيما أجلي الآلاف من منازلهم مع اجتياح فيضانات مدمرة لإقليم إيميليا رومانيا في البلاد، محذرة من أن الأمور قد تزداد سوءاً.

وقالت نائبة رئيس جهاز الحماية المدنية تيتي بوستيليوني لقناة «سكاي تي.جي 24» الإخبارية إن «هطول الأمطار لم ينته بعد، بل سيستمر عدة ساعات. نواجه وضعا معقدا للغاية».

وأضافت أن عدة أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين لكن لم تذكر عددا محددا.

وذكر تلفزيون هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيطالية (راي) وغيرها من وسائل الإعلام أن أربعة أشخاص على الأقل هم في عداد المفقودين منهم واحد في تشيزينا وثلاثة في فورلي المجاورة. كما تأثرت مدينة رافينّا بشدة.

رجلان يستخدمان زورقاً من المطاط لإجلاء بعض الناس من بيوتهم في تشيزينا (إ.ب.أ)

وفاضت عدة أنهار عن ضفافها في الجزء الشرقي من الإقليم المطل على البحر الأدرياتيكي، مما أجبر أشخاصا في مدن مثل تشيزينا على التسلق إلى أسطح المباني حيث انتشلهم رجال الإطفاء بطائرات هليكوبتر أو زوارق مطاطية.

وعبرت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني عن «التضامن التام مع السكان المتضررين»، وكتبت على «تويتر» أن الحكومة تتابع التطورات عن كثب ومستعدة لتقديم المساعدة، بحسب مل نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وإقليم إيميليا رومانا الذي يقع في شمال إيطاليا، هو من الأغنى في البلاد، وعاصمته هي مدية بولونيا.

 

 

شاركها.
Exit mobile version