كشفت مصادر مطلعة على قضية لاعب نادي الخليج عبد الله آل سالم، لـ«الشرق الأوسط»، أن اللاعب لم يبلغ نادي الاتفاق بوجود عقد احترافي له ساري المفعول مع نادي الفتح عند توقيعه لـ«الاتفاق».

وحسب المصادر ذاتها، فإن عقده مع الفتح لم يكتمل الإجراءات الرسمية لتسجيله وفق النظام الإلكتروني لقيد اللاعبين المحترفين، وهو ما يجعل اسمه لا يظهر بنظام التسجيل المعتمد، وما سهل مهمة تسجيله في نادي الاتفاق الذي سبق أن استفسر عن حالة اللاعب قبل التوقيع معه. وتمت الإفادة بأن اللاعب غير مسجل في أي قائمة رسمياً دون الإشارة لنظامية أو عدم نظامية صحة قيام نادي الاتفاق بالتعاقد معه كون عقده الاحترافي مع الفتح لم تكتمل إجراءات تسجيله.

وأوضحت المصادر أن نادي الاتفاق فوجئ بأن هناك عقداً احترافياً بين اللاعب عبد الله آل سالم وبين نادي الفتح فيما لم تتلق لجنة الاحتراف أي استفسارات من اللاعب أو وكيله حيال نظامية توقيعه لنادي الاتفاق من عدمه.

ووفقاً لأنظمة لجنة الاحتراف فإن اللاعب يتحمَّل مسؤولية التأكد من إمكانية توقيعه لعقد احترافي دون ارتكاب أي انتهاك لأي عقد احتراف سارٍ ومُلزِم، ولا يمكن مُحاسَبة الاتحاد السعودي لكرة القدم بهذا الشأن أو تحميله المسؤولية ومطالبته بدفع تعويضات، كما أن توقيع عقد الاحتراف هو إجراء يتم بين النادي واللاعب، وفي حال ارتكاب أي مخالفة نظامية عند التوقيع لا يكون الاتحاد السعودي لكرة القدم مسؤولاً عنها.

وكان آل سالم وقّع عقداً لم يكتمل مع نادي الفتح بعد خروجه من نادي الفيحاء 2019، قبل أن ينتقل رسمياً إلى صفوف فريق الاتفاق، ثم يرحل بعد ذلك صوب فريق الخليج الذي يمثله حالياً، وفي فترة سابقة أوقعت غرفة فض المنازعات عقوبة بحق آل سالم وهي دفع غرامة مالية لصالح نادي الفتح بلغت قرابة مليوني ريال.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version