الدوحة – الشرق
تعزيزا لدورها كحاضنة للإبداع وريادة الأعمال والنشاطات الاستثمارية المختلفة
أقامت مشيرب العقارية، الرائدة في مجال التطوير العقاري المستدام في قطر، فعالية رمضانية خاصة، احتفاءً بدعم شركائها المتواصل، وتقديراً لجهودهم في تحويل مشيرب قلب الدوحة إلى مركز حيوي للأعمال والابتكار. وشكّلت هذه الفعالية فرصة للتواصل مع الشركاء والمستأجرين التجاريين في أجواء من الامتنان، للاحتفاء بالإنجازات المشتركة التي حققوها معاً.
أقيمت الفعالية في قلب الدوحة التاريخي، في براحة مشيرب، أكبر ساحة مفتوحة مغطاة في المنطقة، وتم ترتيبها خصيصاً لتعكس دفء وسلام المجلس التقليدي.
وفي تعليق له على هذه المناسبة، قال المهندس علي الكواري، الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية: «أردنا أن نجتمع مع شركائنا وضيوفنا الأعزاء في الشهر الفضيل، لنشكرهم على كل ما يقدمونهُ من دعمٍ مستمر لنا، فبدون التنسيق والعمل المشترك معهم، ما كنا لنحقق النجاح الكبير، في ترسيخ المكانة الاستثنائية لـــــمشيرب قلب الدوحة، وتحويلها إلى حاضنةٍ للإبداع وريادة الأعمال والنشاطات الاستثمارية المختلفة. ومثّل لقاؤنا الرمضاني، فرصةً للتعبير عن امتناننا العميق للشراكة التي تجمعنا معهم، متمنين لهم كل النجاح والتوفيق خلال العام الحالي وفي المستقبل.»
وقد تميزت أمسية هذا العام بتجربة طهي فريدة أبدعها الشيف القطري عبدالله الخالدي، بالإضافة إلى عمل فني بعنوان «جذور الوحدة» للفنان القطري عبدالعزيز يوسف، تم تقديمه من خلال تقنية الميتافيرس. وعكس هذا العرض الإبداعي روح الفعالية التي احتفت بكيفية بناء شراكات قوية، مثل روابط العائلة، لتشكل أساساً لنجاح المجتمع.
وأضافَ الكواري: «نتطلع لأن يحظى كافة زوار مشيرب قلب الدوحة بتجارب إيجابية ومتميزة، وبينما تقع المسؤولية الكبرى لتحقيق ذلك على عاتقنا وضمن إمكانياتنا في مشيرب العقارية، إلا أننا بحاجةٍ لجهود شركائنا أيضاً، فهنالك جزءٌ كبير من العمل، لا يمكن إنجازه دون تعاونهم ودعمهم لنا. وخلال لقائنا الرمضاني، عبّرت لهم عن شكرنا وتقديرنا للدور الحيوي الذي يؤدونه بكل أمانة، في توفير تجربة استثنائية لجميع مرتادي المدينة.»
وتضعُ مشيرب العقارية رؤيةً طموحةً لعام 2025، لتعزيز دورها في المشهد الثقافي والسياحي في قطر، من خلال تعاونها الاستراتيجي مع الهيئات الحكومية والمؤسسات الثقافية. وتستعد مشيرب قلب الدوحة لاستضافة منتديات أعمال ومعارض ومبادرات مجتمعية رفيعة المستوى، مما يسهم في تحقيق رؤية قطر لتصبح مركزاً ثقافياً عالمياً.
