تدخل السعودية وسوريا مرحلة جديدة في تأسيس قاعدة استثمارية بين البلدين، وهي خطوة تحرص من خلالها المملكة على دعم ونهوض الاقتصاد السوري عبر عدد من المشروعات المشتركة والصفقات الاستثمارية ومذكرات التفاهم التي تعكس جدية توجه الرياض نحو شراكة اقتصادية مستدامة.

وبإيعاز من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، توجه أمس، وفد رفيع المستوى إلى دمشق برئاسة وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، وبمشاركة عدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص وأكثر من 120 مستثمراً، لاستكشاف الفرص الاستثمارية وتسهيل التفاهمات الثنائية وإزالة العقبات أمام المستثمرين بما يخدم مصالح البلدين والشركات المشاركة.

وأوضح الفالح أن هناك عشرات الشركات السعودية عازمة على الاستثمار في عدة قطاعات بسوريا، مؤكداً اهتمام بلاده بالاستثمار في قطاعات البناء وتقنية المعلومات والطاقة وكذلك الصناعة والزراعة.

وستشهد الزيارة اليوم، عقد «منتدى الاستثمار السوري – السعودي 2025»، حيث سيصار إلى توقيع اتفاقيات بقيمة 6 مليارات دولار، وفق ما أعلن وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، الذي أوضح أنها ستوفر 50 ألف فرصة عمل مباشرة.

“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}

شاركها.
Exit mobile version