الدوحة – قنا

شارك سعادة الدكتور تركي بن عبدالله آل محمود مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، اليوم، في جلسة حقوق الإنسان المتعلقة بالدين والمعتقد، خلال المؤتمر الدولي بعنوان “من الحرية الدينية إلى المسؤولية الدينية.. نحو بناء مجتمعات التضامن والإنجاز”، الذي ينظمه مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، بالشراكة مع شبكة جيران متعددة الأديان بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد سعادته، في كلمة خلال الجلسة، أن دولة قطر تنظر إلى حوار الأديان والحضارات باعتباره آلية لا غنى عنها لإقامة جسور تواصل بين المجتمعات والشعوب لتحقيق السلام والاستقرار.

وأوضح سعادته أن دولة قطر باتت تعرف اليوم بأنها مدافعا قويا عن حوار الأديان والتعاون بين الثقافات وبناء السلام، ورائدا عالميا في النهوض به، وذلك بفضل رؤية قطر الوطنية 2030 التي عززت احترام الثقافات والأديان، وأهمية التحاور لبناء الجسور بين الشعوب، ولفت إلى أن دولة قطر أصبحت الآن موطنا لعدد كبير من الأشخاص من مختلف العقائد والأديان من أكثر من 100 جنسية وديانة مختلفة، مشيرا إلى أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 شكلت تلاقي بين الشعوب المختلفة تحت مظلة من الأمن والسلام والتعايش.

 

شاركها.
Exit mobile version