بيرن – قنا

تشارك متاحف قطر ممثلة بمتحف لوسيل في معرض /آرت بازل/ 2025 بمدينة /بازل/ السويسرية، الذي يستمر حتى 22 يونيو الجاري، بمشاركة أكثر من 280 معرضا فنيا رائدا يعرضون أعمالا لأكثر من 4000 من الفنانين حول العالم.

وافتتحت متاحف قطر جناحها المشارك في المعرض، الذي يضم عددا من المقتنيات والأعمال الفنية العالمية ويتيح للزوار الاطلاع على التصميم المعماري “ثلاثي الأبعاد” لمتحف لوسيل المستقبلي الذي سيقام في جزيرة المها ليشكل محورا ثقافيا لمدينة لوسيل المستدامة.

كما يضم جناح قطر في المعرض صالة الخطوط الجوية القطرية، يتم من خلالها تقديم للزوار أطباق قطرية أصيلة ممزوجة بنكهات عالمية.

وقالت السيدة ايلينا نوتيينن رئيس المجموعات في متحف لوسيل التابع لمتاحف قطر، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، “إن جناح متحف لوسيل في معرض /آرت بازل/ يعرض جزيرة المها المستقبلية ورؤية متاحف قطر لها والتي تشمل على متحف لوسيل ومتحفا للفنون”، لافتة إلى أن جناح قطر في المعرض يضم أربع لوحات من مجموعته الاستشراقية، وهي لوحات زيتية من القرن التاسع عشر تضم لوحة للفنان ألماني غوستاف باورنفايند، باب الجامع الأموي الكبير دمشق 1890 والفنان التركي عثمان حمدي بك “الجامع الأخضر” بورصة 1890، والبريطاني جون فريدريك لويس “مخيم فرانك في صحراء جبل سيناء” 1842- 1862، والفرنسي جان ليون جيروم ، “الحريم في الكشك” 1870- 1875، إضافة إلى لوحة أخرى معارة من متحف أورسي الفرنسي وهي لوحة للفنان التركي عثمان حمدي بك “رجل عجوز أمام قبري طفلين” 1903.

وأوضحت أن القائمين على جناح قطر يؤكدون أن هذه الأعمال تعكس بدقة تقاليد الفن الاستشراقي من خلال إبراز الشخصيات والمباني الإسلامية والعادات اليومية بروح من الاحترام والدقة الفنية.

بدورها، أبرزت السيدة كريستين ميرنز الرئيس التنفيذي لشركة كيو سي بلس “مجموعة استراتيجية وإبداعية متخصصة في التجارة الثقافية” في تصريح مماثل لـ/قنا/، اعتماد عمل الشركة على الاقتصاد الإبداعي والتجارة الثقافية، مؤكدة أن دولة قطر استثمرت على مدى الخمسين عاما الماضية في المجال الثقافي.

جدير بالذكر أن مشاركة متاحف قطر في معرض “آرت بازل”، الذي يعد أكبر وأهم معرض للفن الحديث والمعاصر ووجهة دولية للفنانين حول العالم لعرض أعمالهم، تأتي بعد الإعلان عن استضافة الدوحة للنسخة الأولى من معرض “آرت بازل قطر” في فبراير 2026، في خطوة تهدف إلى ترسيخ مكانة دولة قطر كوجهة عالمية للفنون.

شاركها.
Exit mobile version