الدوحة – موقع الشرق
يواجه الكثير من المسافرين جوا تحديا عند اختيار مقاعدهم، خاصة إذا كانوا يرغبون في السفر على الدرجة الاقتصادية. وربما يظن البعض أن أسوأ الاختيارات هو المقاعد التي تتوسط المقعد المجاور للنافذة أو للممر على الجانب الآخر، إلا أن هناك معايير أخرى في الاختيار، فليست جميع مقاعد الدرجة الاقتصادية متساوية في الراحة والمساحة والتعرض لضغط الهواء وأصوات المحركات.
ويتباين توزيع المقاعد ومساحاتها من طائرة لأخرى، مما يجعل من الضروري معرفة الخيارات المثلى بناءً على نوع الطائرة. في هذا التقرير، نستعرض بعض النصائح حول كيفية اختيار أفضل مقعد في الدرجة الاقتصادية على متن أشهر الطائرات.
وعند اختيار مقعد في الدرجة الاقتصادية، هناك بعض المقاعد التي يراها المسافرون “الأسوأ” نظرا لعدة عوامل تؤثر على الراحة خلال الرحلة. فيما يلي بعض العوامل التي تجعل بعض المقاعد في الدرجة الاقتصادية أقل راحة:
المقاعد القريبة من دورات المياه
المقاعد التي تقع بجانب دورات المياه أو قريبا منها، غالبا ما تعاني من الازدحام وكثرة الحركة من قبل الركاب الذين يستخدمون الحمام. كما أن الروائح أحيانًا قد تكون مزعجة، بالإضافة إلى الضوضاء الصادرة عن الأبواب.
المقاعد في الصف الأخير
غالبًا ما تكون المقاعد في الصف الأخير من الطائرة غير مريحة لأنها قد لا تكون قابلة للإمالة بالقدر نفسه مثل المقاعد الأخرى مما يحد من راحتك. كما أن قربها من دورات المياه يضيف أيضًا مشاكل تتعلق بالضوضاء والحركة بحسب الجزيرة.
المقاعد القريبة من المطبخ
المقاعد بجانب مطابخ الطائرة يمكن أن تكون مزعجة بسبب حركة طاقم الطائرة وإعداد الوجبات والمشروبات. الضوضاء والضوء المستمر يمكن أن يحولا دون نومك أو راحتك.
المقاعد الوسطى
المقعد المتوسط بين مقعدين هو واحد من أكثر المقاعد المكروهة، حيث يفتقر الركاب فيه إلى حرية الحركة ويجدون أنفسهم مضطرين لمشاركة مساند الذراع مع الجالسين بجانبهم، مما يحد من الراحة.
المقاعد القريبة من المحركات
المقاعد الموجودة قرب المحركات، خاصة في الطائرات الصغيرة أو التي تحمل محركات كبيرة، قد تكون مزعجة للغاية بسبب الضوضاء المستمرة.
