أعلن «اللواء 444 قتال» التابع لحكومة «الوحدة الوطنية» الليبية المؤقتة، عن «تحرير» 23 مواطناً صومالياً كانوا محتجزين لدى «عدد من الخاطفين الصوماليين»، مشيراً إلى أنه ألقى القبض على الجناة، ضمن جهوده في «حماية المدنيين ومكافحة الجريمة».

وقال اللواء، الذي يترأسه محمود حمزة مدير الاستخبارات العسكرية بالحكومة، إنه تمكن من «تحرير» 13 امرأة و10 رجال من الصومال، كانوا محتجزين لدى مجموعة من الخاطفين داخل أحد الأوكار، «خلال عملية نوعية دقيقة»، لم يحدد موقعها.

وأوضح، أن «الخاطفين الخمسة، ينتمون إلى الجنسية الصومالية أيضاً، كانوا يطالبون ذوي المختطفين بدفع فدية مالية قدرها 60 ألف دينار ليبي عن كل فرد مقابل إطلاق سراحه». و(الدولار يساوي 5.42 دينار).

وأكد «اللواء 444 قتال»، إلقاء القبض على الجناة وإحالتهم على الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية، وأدرج هذه العملية في إطار «مكافحة عمليات الخطف والجريمة ضمن مناطق نفوذه».

صورة وزَّعتها «قوة مكافحة الإرهاب» لاجتماعها في مدينة الخمس مع شرطة الآثار

وأعلنت «قوة مكافحة الإرهاب» بدورها، أنها بحثت، خلال اجتماع عُقد في مقرّها بمدينة الخمس، سبل تعزيز التعاون الأمني مع جهاز الشرطة السياحية والآثار، وهيئة مصلحة الآثار؛ «بهدف حماية المواقع الأثرية وصون الهوية الثقافية الليبية».

وأوضحت القوة في بيان، أن اللقاء الذي ترأسه اللواء محمد محمود الزين، آمر القوة، «تناول آليات التنسيق المشترك بين الأجهزة المعنية، وتبادل المعلومات والخبرات لمواجهة عمليات التهريب والتعدي على الممتلكات الأثرية، بما يضمن الحفاظ على الإرث الحضاري للبلاد».

وأكدت القوة، «أن هذا التعاون يأتي ضمن استراتيجية شاملة لحماية الموروث الثقافي الليبي بصفته جزءاً من الأمن الوطني»، مشيرةً إلى أن التنسيق بين الجهات الأمنية والثقافية «سيُسهم في تعزيز الاستقرار وحماية مقدرات الدولة».

“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}

شاركها.
Exit mobile version