أشرفت عليه مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية
فوزية علي
- الرائد خالد الحميدي: التعاون يعكس الالتزام القطري بالمشاركة الفعالة في الجهود الإنسانية الدولية
- رائد الصالح: إنقاذ الأرواح أسمى مهمة إنسانية.. وشكرا لقطر على جهودها
احتفلت قوة الأمن الداخلي (لخويا)، باختتام البرنامج التدريبي لفريق منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، الذي تشرف عليه مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي (لخويا)، ويهدف إلى تأهيل وتدريب الفريق السوري على عمليات البحث والإنقاذ العمرانية والتعامل مع الكوارث والأزمات.
وحضر حفل الختام سعادة اللواء الركن محمد مسفر الشهواني نائب قائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، والدكتور بلال تركية القائم بالأعمال لدى سفارة الجمهورية العربية السورية في الدوحة.
ويعد البرنامج التدريبي جزءًا من الاتفاقية التي أبرمتها قوة الأمن الداخلي (لخويا) مع الجانب السوري، والتي تركز على نقل الخبرات القطرية في مجال البحث والإنقاذ. وقد تم تصميم البرنامج ليغطي مختلف الجوانب الفنية والتقنية لعمليات الإنقاذ، بما في ذلك التعامل مع الأزمات الكبرى وإدارة المواقف الطارئة.
وقدم المتدربون سيناريو ختاميا تضمن محاكاة واقعية لعدد من العمليات الميدانية المتقدمة التي تسلط الضوء على المهارات والتقنيات التي اكتسبها المتدربون خلال فترة التدريب. واشتمل العرض على تنفيذ إجراءات الإنقاذ في بيئات متعددة، مثل المناطق العمرانية المتضررة والكوارث الطبيعية، مما أبرز مستوى التقدم التي وصل إليها الفريق.
مشاركة في الجهود الإنسانية الدولية
أشاد الرائد خالد عبد الله الحميدي قائد مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية بالجهود التي بذلها المدربون والمتدربون على حدٍ سواء، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس الالتزام القطري بالمشاركة الفعالة في الجهود الإنسانية الدولية، وتعزيز قدرات الفرق الميدانية على مواجهة التحديات الطارئة.
وأضاف: هذا البرنامج يعد مثالاً بارزًا على دور قطر الريادي في مجال المساعدة الإنسانية والتدريب الميداني، حيث تسعى إلى بناء قدرات دولية تسهم في تعزيز الأمن والسلامة في المناطق المتضررة.
خطوة لتعزيز قدرات فريقنا
ومن جانبه قال السيد رائد الصالح رئيس منظمة الدفاع المدني السوري ” الخوذ البيضاء”: مع ختام هذا البرنامج التدريبي، نخطو خطوة جديدة نحو تعزيز قدرات فرقنا في البحث والإنقاذ العمراني، وتمكينهم من العمل في أصعب البيئات وأشدها تعقيداً وبسياقات جديدة في البحث والإنقاذ العمراني تتوافق مع توسع عمل الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”.
وأضاف: كان هذا التدريب فرصة مهمة لتبادل الخبرات والتعلم، وفي نفس الوقت رسالة مشتركة بالتكاتف الإنساني والتزامٌ بالإنسانية وقيمها السامية.
وتوجه الصالح بالشكر لدولة قطر وشعبها الكريم ولقوة (لخويا) على دعمهم المتواصل وإيمانهم برسالتنا، مؤكدًا أن إنقاذ الأرواح هو أسمى وأنبل مهمة إنسانية، تجمعنا جميعاً تحت راية الإنسانية.
- وحضر حفل الختام سعادة اللواء الركن محمد مسفر الشهواني نائب قائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، والدكتور بلال تركية القائم بالأعمال لدى سفارة الجمهورية العربية السورية في الدوحة.