الدوحة – موقع الشرق

أعلنت شركة “أوبن إيه آي” مطورة برنامج “تشات جي بي تي”  عن 10 منح بقيمة مليون دولار لأي شخص لديه أفكار جيدة حول كيفية التحكم في الذكاء الاصطناعي للمساعدة في معالجة التحيز والعوامل  الأخرى.

وأوضحت الشركة، بحسب موقع الجزيرة نت، أن المنح ستقدم إلى المشاركين الذين يقدمون إجابات للأسئلة الأكثر إلحاحاً  التي يمكنها أن تحل المعضلات المتداولة حول الذكاء الاصطناعي، مثل: هل  ينبغي السماح لهذه التقنية بإبداء رأي في الشخصيات العامة؟

وذكرت رويترز أن هذه المنح قد لا تشمل الشركات الناشئة في مجال الذكاء  الاصطناعي. ويكسب معظم مهندسي الذكاء الاصطناعي أكثر من 100 ألف دولار  سنويا، ويمكن أن يتجاوزوا 300 ألف دولار للمواهب الاستثنائية.

ويأتي إعلان “أوبن إيه آي” في ضوء الجدل بشأن إذا كانت أنظمة الذكاء  الاصطناعي متحيزة بسبب البيانات التي يتم تدريبها عليها (ناهيك عن آراء  المبرمجين البشريين وراء الكواليس).

ورغم أن “أوبن إيه آي” كانت تدعو إلى تنظيم الذكاء الاصطناعي، فإنها  أعربت عن مخاوفها بشأن القواعد المقترحة في الاتحاد الأوروبي وهددت بالانسحاب. وقال الرئيس التنفيذي للشركة سام التمان لرويترز “المسودة الحالية لقانون الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي مفرطة في التنظيم، لكننا سمعنا أنه ستتم مراجعتها”.

ومع ذلك، أعرب التمان مؤخراً عن مخاوفه بشأن المخاطر المحتملة المرتبطة بتقنية الذكاء الاصطناعي أثناء مثوله أمام لجنة فرعية بمجلس الشيوخ  الأمريكي، وأكد أنه إذا حدث خطأ ما فقد تكون العواقب وخيمة.

وأثارت قدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز الكفاءة وتقليل تكاليف العمالة  اهتمام كل القطاعات تقريبا. ومع ذلك، هناك أيضًا مخاوف من أن الذكاء  الاصطناعي قد ينشر معلومات خاطئة أو حقائق غير دقيقة، وهو ما يسميه خبراء  الصناعة “الهلوسة”.

ورغم وجود العديد من الطلبات لتبني لوائح أكثر صرامة، فإن الكونغرس لم  ينجح في سن قوانين جديدة تحد بشكل كبير من قوة هذه التكنولوجيا.

شاركها.
Exit mobile version