ردت حركة حماس على المقترح الجديد الذي تداولته وسائل الإعلام الإسرائيلية لإبرام صفقة في غزّة، وقالت إنّ حكومة الاحتلال سلّمته للولايات المتحدّة، ويتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل “ممرّ آمن”، كما وصفته، لخروج رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار من القطاع.

وأكّد عضو الوفد التفاوضي في حركة حماس غازي حمد، رفض الحركة أي مقترح جديد خاص في غزة، باستثناء المقترح الذي قُدّم في الثاني من يوليو/تموز الماضي، من خلال إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بحسب العربي الجديد.

وجاءت تصريحات عضو الوفد التفاوضي الحمساوي، رداً على ما كشفت عنه إذاعة “كان ريشت بيت” العبرية، اليوم الخميس، حول تسليم دولة الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة الأميركية مقترح صفقة جديداً في غزة، يشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل ممر آمن لخروج السنوار وكل من يودّ مرافقته من القطاع، وتحرير أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى نزع سلاح القطاع، وتطبيق آلية حكم جديدة في غزة وإنهاء الحرب.

وقال حمد: “طبعاً هذا اقتراح سخيف، ويدلّ على الإفلاس التفاوضي للاحتلال، وتنكره لما جرى طوال الأشهر الثمانية الماضية من المفاوضات”، مضيفاً: “طبعاً المفاوضات عالقة، بسبب تعنت الموقف الإسرائيلي”. وفي الإطار نفسه، قال الناطق الرسمي باسم حركة حماس جهاد طه، في تصريح خاص لـ”العربي الجديد”، إن “ما يحاول الاحتلال ترويجه عن خروج قياديي الحركة، ليس له مكان ووجود في أجندة حماس، وشعبنا، ومقاومتنا الباسلة”. 

وأكد طه أن “حماس ملتزمة بما تم التوافق عليه في 2 يوليو الماضي، وتطالب بوضع آليات تنفيذية وإجراءات عملية، تفضي لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان، وبالتالي نحن لسنا بصدد دراسة مقترحات أو صفقات جديدة تخدم أجندة الاحتلال ومشاريعه الإجرامية واستمرار عدوانه”، مضيفاً أنه “على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته ووقف مسلسل المجازر والجرائم وحرب الإبادة بحق شعبنا”.

شاركها.
Exit mobile version