واشنطن – موقع الشرق
وافقت سلطات ولاية كاليفورنيا الأمريكية على مبادرة جديدة تتيح بدء جمع التوقيعات لدفعها نحو التصويت على خطوة الانفصال عن الولايات المتحدة الأمريكية.
واقترح الناشط السياسي ماركوس إيفانز، تلك المبادرة المستوحاة من تجربة «بريكست» البريطانية، والتي تهدف إلى طرح سؤال على الناخبين في اقتراع عام: “هل يجب أن تصبح كاليفورنيا دولة مستقلة؟”.
وتوضح صحيفة “نيويورك بوست” أن تلك المبادرة تتطلب مشاركة أكثر من 50% من الناخبين المسجلين، وأن يصوّت 55% منهم بالموافقة عليها بحلول 22 يوليو المقبل.
وفي حال نجاحها، سيتم تشكيل لجنة تضم 20 عضواً لدراسة إمكانية استقلال كاليفورنيا في عام 2028.
ولن يؤدي هذا الإجراء مباشرة إلى الانفصال، بل سيُعلن عن “تصويت بحجب الثقة” عن الولايات المتحدة، كما تنص المبادرة على إزالة العلم الأمريكي من المباني الحكومية في كاليفورنيا، فيما تُقدر تكلفة المشروع بنحو 10 ملايين دولار، إضافة إلى مليوني دولار سنوياً لتشغيل اللجنة.
ونقلت صحيفة “إندبندن” عن وزيرة الخارجية بالولاية شيرلي ويبر يوم الخميس الماضي أن المؤيد الرئيسي لهذه الخطوة ماركوس رويز إيفانز، يجب أن يجمع ما لا يقل عن 546651 توقيعا من الناخبين، أي 5% من إجمالي الأصوات التي جمعها الحاكم في الانتخابات العامة في نوفمبر 2022، من أجل القيام بذلك ليتم تضمينها في الاقتراع نوفمبر 2028.
ويعد ماركوس رويز إيفانز من أشرس المعارضين لدونالد ترامب، ويسعى للانفصال منذ عام 2012.
وتمتلك كاليفورنيا، الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في الولايات المتحدة، خامس أكبر اقتصاد في العالم، وفقا لصندوق النقد الدولي، بحسب موقع “روسيا اليوم”.