سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية

واشنطن – قنا

 شاركت دولة قطر، في حفل توقيع اتفاقية السلام والاقتصاد التاريخية بين جمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية رواندا، الذي استضافته حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، في واشنطن.

مثّل دولة قطر في حفل التوقيع، سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية.

وتمثّل هذه الاتفاقية خطوةً هامةً نحو إنهاء الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتوطيد الاستقرار الإقليمي، وتعزيز التعاون في شرق ووسط إفريقيا.

كما تأتي استكمالًا للاتفاقيات السابقة التي ساهمت قطر والولايات المتحدة في تسهيل إبرامها وتعزيزها، بما في ذلك: اتفاقية واشنطن الموقعة في 27 يونيو 2025، وإعلان مبادئ الدوحة الموقع في 19 يوليو 2025 بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة 23 مارس (M23)؛ واتفاق الدوحة الإطاري للسلام، الموقّع في 15 نوفمبر 2025، بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو/حركة 23 مارس (M23)، والذي حدّد عددًا من البروتوكولات التي تشمل وصول المساعدات الإنسانية، واستعادة سلطة الدولة، ومسارًا نحو تسوية سلمية شاملة.

وفي هذا السياق، أكد سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، دعم دولة قطر المتواصل لجهود الوساطة الهادفة إلى تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة، مشددًا على أهمية المشاركة البنّاءة والالتزام بتنفيذ جميع التعهدات المتفق عليها.

وعبّر سعادته عن تقدير دولة قطر للتعاون الذي أبداه جميع الأطراف طوال مسار المفاوضات، مؤكدًا أهمية التنفيذ الفعّال والمستدام على أرض الواقع، بما يضمن حماية المدنيين وتهيئة الظروف الملائمة للنمو الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة في المناطق المتضررة.

وجدّد سعادته موقف دولة قطر الثابت القائم على أن الحوار يظل الأساس لتحقيق السلام المستدام، لافتًا إلى استعدادها الدائم للعمل بشكل وثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم المراحل المقبلة من هذه العملية.

كما أعرب سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية، عن تقدير دولة قطر الكامل لفخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، وممثلي وزارة الخارجية الأمريكية، على جهودهم الدؤوبة لتهيئة الظروف الملائمة من أجل إنجاح المفاوضات والتوصل إلى هذا الاتفاق، ودعمهم المستمر لمسار السلام عبر الحوار والوسائل السلمية.

شاركها.
Exit mobile version