الدوحة – موقع الشرق

سجلت دولة قطر تقدماً جديداً في التصنيف السنوي لحرية الصحافة الصادر عن منظمة “مراسلون بلا حدود” لعام 2024، بصعودها خمس مراتب لتحتل المركز 79 عالمياً، وهو الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

‎ويأتي هذا التقدم للعام الثالث على التوالي، ما يعكس تحسناً تدريجياً في البيئة الإعلامية داخل البلاد، وفق التقرير الصادر أمس عن المنظمة الدولية.

‎ورغم هذا الإنجاز القطري، تبقى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأخطر في العالم على الصحفيين، حيث يستمر تدمير العمل الصحفي بوتيرة مقلقة، لا سيما في قطاع غزة، حيث تتهم “مراسلون بلا حدود” الجيش الإسرائيلي بالوقوف وراء حملة “تدمير جماعي” للمؤسسات الإعلامية.

‎ويؤكد التقرير أن جميع دول المنطقة تصنف في خانة الوضع “الصعب” أو “الخطير جداً” على صعيد حرية الصحافة، باستثناء قطر.

الشرق  الأوسط وشمال إفريقيا

‎وسلط التقرير الضوء على حرية الصحافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مشيرا إلى أنها تواجه ضغوطاً متزايدة، إذ تواصل الأزمات الاقتصادية إضعاف قطاع إعلامي يعاني أصلاً من عنف ممنهج يُمارس دون محاسبة من قبل قوات الأمن والجيوش والمليشيات المسلحة.

‎وأضاف التقرير: من العنف الجسدي إلى القمع الاقتصادي في قطاع غزة، تجاوزت الانتهاكات استهداف الصحفيين بالقتل على يد الجيش الإسرائيلي لتطال تدمير غرف الأخبار والمعدات الصحفية، في ظل حصار يخنق العمل الإعلامي. وتواصل فلسطين احتلال المرتبة 163 عالمياً، لتبقى من أخطر الأماكن على الصحفيين في العالم. كما تمتد الانتهاكات إلى الضفة الغربية، حيث يُعتقل عدد من الصحفيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

شاركها.
Exit mobile version