جنيف – قنا

أكدت دولة قطر حرصها على تعزيز تعاونها مع مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ودعمه للوفاء بولايته فيما يتعلق بتقديم العون الفني وبناء القدرات.

جاء ذلك في بيان دولة قطر، الذي ألقاه السيد عبدالعزيز المنصوري سكرتير ثاني بالوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، خلال مشاركته في حلقة النقاش السنوية حول التعاون التقني وبناء القدرات ضمن الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، تحت عنوان “دور التعاون التقني وبناء القدرات في تعزيز الهياكل الوطنية المعنية بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، البند 10”.

وأبرز المنصوري حرص دولة قطر على تقديم مساهماتها للمفوضية لتنفيذ عدد من البرامج، بما في ذلك عمل مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق بالدوحة، مؤكدا أهمية إيلاء جميع حقوق الإنسان، السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحق في التنمية، القدر ذاته من الاهتمام، ومعاملتها على قدم المساواة، وذلك في إطار من الحوار الموضوعي والتعاون الإيجابي البناء.

ولفت إلى أهمية استناد تقديم الدعم الفني وبناء القدرات على أولويات الدول واحتياجاتها، مع مراعاة خصوصياتها الوطنية والإقليمية، معتبرا افتتاح بيت الأمم المتحدة في الدوحة، الذي يضم عددا من مكاتب ووكالات منظمة الأمم المتحدة، خطوة مهمة لدعم تعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف عن طريق تنفيذ البرامج التي تعنى بالتعاون الفني وبناء القدرات في العديد من المجالات.

ونوه السيد عبدالعزيز المنصوري إلى أهمية التعاون الفني وبناء القدرات في مساعدة الدول والآليات الوطنية المعنية، وعلى رأسها المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، لدعم جهودها وتعزيز قدراتها للاضطلاع بمهامها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان.

 

شاركها.
Exit mobile version