سُحبت الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة قرعة بطولة كأس الخليج للشباب، وذلك استعداداً لانطلاق نسخة 2025 المقررة في مدينة أبها الشهر المقبل.
جاءت مراسم القرعة وسط حضور رسمي وإعلامي، حيث تم الكشف عن مجموعتين ستتنافس فيهما ثمانية منتخبات من الخليج والعالم العربي، في نسخة مرتقبة من البطولة التي تُعد منصة بارزة لاكتشاف النجوم الصاعدين.
أسفرت القرعة عن وقوع المنتخب السعودي في المجموعة الأولى إلى جانب كل من قطر والكويت واليمن، في مجموعة تبدو متوازنة وتعِد بمواجهات تقليدية ذات طابع تنافسي خاص، بالنظر إلى التاريخ الكروي بين منتخبات هذه المجموعة، فضلاً عن كون السعودية تلعب على أرضها وبين جماهيرها، وهو ما يمنحها أفضلية نسبية لكنها لا تُلغي صعوبة المهمة.
أما المجموعة الثانية فقد ضمّت منتخبات سلطنة عمان والعراق والبحرين، إلى جانب المنتخب المصري الذي يشارك كضيف في هذه النسخة. وتبدو هذه المجموعة أكثر تعقيداً من حيث التوازن الفني، إذ تجمع بين منتخبات لها ثقل واضح في بطولات الفئات السنية، ومواجهات تحمل طابعاً فنياً وتكتيكياً قد يرفع من مستوى التحدي في الدور الأول.
القرعة لم تكن مجرد إجراء تنظيمي، بل شكّلت انطلاقة فعلية لبطولة تأمل المنتخبات المشاركة من خلالها في بناء جيل جديد من اللاعبين القادرين على تمثيل بلدانهم مستقبلاً في البطولات القارية والدولية. كما أنها تمثل امتداداً لاهتمام اتحاد كأس الخليج العربي بالفئات السنية، وسعيه إلى تعزيز التنافس الرياضي في هذه الفئة العمرية التي تُعد حجر الأساس لمستقبل الكرة في المنطقة.
ومع اكتمال صورة المجموعات، تتجه الأنظار الآن نحو التحضيرات الأخيرة، والترقب الكبير لما ستقدمه هذه المنتخبات الشابة على أرض أبها، حيث من المنتظر أن تتحول ملاعب المدينة إلى مسرح لصناعة الأسماء الجديدة وبداية أحلام لاعبين يطمحون لاعتلاء منصات التتويج وتمثيل بلدانهم في أكبر المحافل.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}