قال المحامي د.محمد الجذلاني، إنَّ الدراسة القانونية ليست معيارا أساسيا للنجاح.

وأضاف الجذلاني، خلال لقائه ببرنامج «يا هلا» المذاع على قناة روتانا خليجية، أنَّ المحاماة مهنة صعوبات وتحديات وذات طبيعة خاصة؛ تتطلب مهارات وملكات معينة يحتاج المحامي لاكتسابها ومنها الخبرة والتعامل والتدريب.

وتابع، أنَّ المتميز حينما يصنع نفسه ينجح في أي مجال كما أن للقانون ميزة بتوافر أرضية مشتركة بجميع مجالاته ويمكن لمن أتقنها أن ينطلق للعمل، مشيرا إلى أن بعض الخريجين الجدد يركز على دورات تدريبية في جزئية بسيطة من القوانين دون إدراك الأسس والقواعد المطلوبة.

وأكمل الجذلاني، أن دخول المرأة مجال المحاماة أضاف إضافة جيدة لتلك المهنة لكنه تواجه تحديات تعد أاكبر من التحديات التي يواجها الرجل بسبب الظروف الاجتماعية والقيود التي قد تحكم عمل المرأة في المحاماة.

وأردف المحامي، أن دخول مكاتب المحاماة الأجنبية للسوق سيخلق مزيدا من الفرص لأنها لا يمكنها الاستغناء عن المحامي المحلي، مشيرا إلى أن التحديات الجديدة ستجبر المحامين على التوافق معها والتحول إلى بناء الشراكات والتحول من العمل الفردي إلى العمل المؤسسي وبناء كيانات منظمة مع توظيف التقنية والتخصصات الأخرى للنهوض بالعمل.

شاركها.
Exit mobile version