كشف موقع “الرسالة نت” الفلسطيني كواليس جديدة من حياة يحيى السنوار رئيس حركة حماس الراحل، في قطاع غزة .

وأكد الموقع أن القائد السنوار لم يكن ليظهر بصورة الصقر المرعب لعدوه ويتجرد من إنسانيته في آن؛ فكان في لحظة انقضاضه على قوات الاحتلال في الكمائن المتقدمة في مدينة خانيونس؛ يتمسك بأبوية وعاطفة تشبثتّ به حتى اللحظات الأخيرة من حياته.

ووفق ما نقلته الصحيفة عن مصادرها ، فمن مواقفه الإنسانية تجاه أطفاله؛ أنه في إحدى المرات التي قادت يحيى السنوار لمكان قريب منهم قال “لو ألمح واحد فيهم؛ والله مشتاقلهم”؛ فكانت الظروف الميدانية تحول دون مشاهدتهم في تلك الفترة.

 في موقف آخر؛ تقول المصادر إن المقاومين عثروا أثناء تواجدهم بأحد المنازل التي احتلتها قوات الاحتلال؛ على طعام هؤلاء الجنود؛ حيث تركوها قبل أن ينسحبوا من المكان؛ كان المقاومون برفقة يحيى القائد الذي يقاتل معهم من مسافة صفر.
وقال إنّ السنوار قال “هذا الأكل ما بياكلوه ولاد الناس؛ مش راح ناكله”.

وأكدت المصادر أن يحيى السنوار؛ كان مشتبكا في مواقع متقدمة في مدينة خانيونس؛ وآخر من خرج مع المقاتلين بما في ذلك من أحد الأحياء التي حاصرها الاحتلال لأيام طويلة؛ وكان يقود بنفسه كمائن متقدمة في تفجير دبابات وآليات الاحتلال؛ ولم يكن فقط متنقلا بين المقاومين ليتفقد أحوالهم.

شاركها.
Exit mobile version