قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في بيان نشرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن الحكومة الأميركية لها الحق في تحديد مدى أمان المدن لاستضافة كأس العالم، وذلك بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب باستبعاد منطقة بوسطن من الاستضافة.
وصعّد الرئيس الأميركي مؤخراً انتقاداته للجريمة في المدن التي يديرها الديمقراطيون.
وأكد ترمب للصحافيين يوم الثلاثاء خلال اجتماع مع نظيره الأرجنتيني خافيير ميلي في واشنطن، أنه قد يحرم بعض المدن التي يديرها الديمقراطيون من إمكانية استضافة مباريات كأس العالم 2026 لأسباب أمنية إذا لزم الأمر.
وقال: «سأتصل بجاني إنفانتينو، رئيس (فيفا)، وهو شخص رائع، وأقول: دعونا ننقل مباريات كأس العالم 2026 إلى مكان آخر. وسيفعل ذلك».
وعند سؤاله تحديداً عن مدينة بوسطن، أضاف ترمب أنه «سيفعل ذلك بسهولة بالغة»، في إشارة إلى رئيس الاتحاد الدولي المقرّب منه، الذي استضافه مرات عدة في البيت الأبيض منذ عودته إلى السلطة، والتقى به يوم الاثنين في مصر، حيث انضم إنفانتينو إلى قادة من جميع أنحاء العالم لمناقشة عملية السلام في غزة.
وفي بيان لشبكة «سكاي نيوز»، قال الاتحاد الدولي لكرة القدم: «السلامة والأمن هما أهم أولويات جميع فعاليات (فيفا) حول العالم. ومن الواضح أن السلامة والأمن مسؤولية الحكومات، وهي التي تُقرر ما هو في مصلحة السلامة العامة».
وأضاف: «نأمل أن تكون كل مدينة من المدن الـ 16 المُضيفة جاهزة لاستضافة البطولة بنجاح وتلبية جميع المتطلبات اللازمة».
وتقع المدن الـ16 المضيفة لمباريات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
ومن بين المدن الديمقراطية الكبرى، من المقرر أن تستضيف بوسطن 7 مباريات في كأس العالم، وسان فرانسيسكو وسياتل 6 مباريات، ولوس أنجليس 8 مباريات.
وللحد من الجريمة، نشر ترمب الحرس الوطني في مدن عدة يديرها خصومه الديمقراطيون، متجاهلاً رفضهم القيام بذلك.
ولم تشهد أي من المدن المستهدفة، مثل شيكاغو، أعمال شغب واسعة النطاق أو اندلاع عنف خارج عن السيطرة.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}