عبر قرون مضت وإلى يومنا الحاضر، لا تزال الأوبئة العدو الأشد فتكًا بالإنسان بسبب تعدد واختلاف أسباب وجودها، وكذلك سرعة انتشارها بحيث لا يكون هناك مؤشرات مبدئية لظهورها؛ الأمر الذي يستدعي تكاتف الخبراء من جميع أقطار العالم لدراسة وتوثيق الأوبئة ودورة حياة الفايروسات وسبل مكافحتها، واليوم توصل فريق من الباحثين الدوليين إلى تحديد البكتيريا المسؤولة عن انتشار أول جائحة وبائية موثقة في التاريخ البشري، والمعروفة باسم “طاعون جستنيان”، الذي اجتاح منطقة البحر الأبيض المتوسط في القرن السادس الميلادي وأودى بحياة ملايين الأشخاص.

شاركها.
Exit mobile version