ومن أبرز العلامات التحذيرية التي حددها الخبير، أي تورم أو التهاب أو قرحة داخل الفم لا تلتئم بعد أسبوعين، خاصة لدى مدخني التبغ أو الممضغين، قائلاً: “ليست عدوى عابرة، بل إنذار يتطلب فحصاً فورياً”. كما أكد أن النزيف غير الطبيعي يمثل إشارة خطرة، مثل خروج الدم مع السعال الذي قد ينذر بسرطان الرئة، أو النزيف المهبلي بين الدورات الشهرية أو بعد انقطاع الطمث الذي يشير إلى سرطان عنق الرحم. ونصح بشدة بعدم التردد في استشارة الطبيب أو محاولة التشخيص الذاتي.
وبالنسبة للنساء، أبرز الدكتور شارما أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة الثانية بين السرطانات الشائعة، يليه سرطان الثدي بفارق ضئيل، مشيراً إلى أن أول علامة غالباً ما تكون نزيفاً مهبلياً غير منتظم أو مستمر، خاصة مع اقتراب سن اليأس. وحذر من اعتبار هذا الأمر طبيعياً، قائلاً: “لا تعتبريه أمراً عادياً؛ فحص فوري ضروري”. وأوصى النساء فوق سن الثلاثين بإجراء فحوصات دورية منتظمة، مثل مسحة عنق الرحم وتصوير الثدي بالأشعة السينية، بالإضافة إلى تلقيح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) للوقاية المبكرة قبل تحول الحالات إلى خطيرة.
وأكد الخبير أن ليس كل عرض غير منتظم يعني الإصابة بالسرطان، لكن التكرار يرسل إنذاراً واضحاً، داعياً إلى جدولة فحوصات روتينية، خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي أو عوامل خطر مثل التدخين وسوء التغذية. وشدد على تجنب العلاج الذاتي ومراقبة الجسم يومياً، قائلاً: “عندما يشعر الشخص بأعراض غير طبيعية لفترة طويلة، لا يجب أن ينتظر حتى تتفاقم؛ يجب طلب المشورة الطبية فوراً”.
وختم الدكتور شارما تصريحاته بدعوة للرعاية الصحية الوقائية، مؤكداً أن “الوعي يلهم الإجراءات الاستباقية”. وأضاف أن أخذ زمام المبادرة لمراقبة الحالة الصحية عن كثب يعزز الفرص في الكشف عن السرطان في أقرب وقت ممكن، عندما يكون أكثر قابلية للعلاج التام، محولاً إياه من تهديد مميت إلى مرض يمكن السيطرة عليه.ومن أبرز العلامات التحذيرية التي حددها الخبير، أي تورم أو التهاب أو قرحة داخل الفم لا تلتئم بعد أسبوعين، خاصة لدى مدخني التبغ أو الممضغين، قائلاً: “ليست عدوى عابرة، بل إنذار يتطلب فحصاً فورياً”. كما أكد أن النزيف غير الطبيعي يمثل إشارة خطرة، مثل خروج الدم مع السعال الذي قد ينذر بسرطان الرئة، أو النزيف المهبلي بين الدورات الشهرية أو بعد انقطاع الطمث الذي يشير إلى سرطان عنق الرحم. ونصح بشدة بعدم التردد في استشارة الطبيب أو محاولة التشخيص الذاتي.
وبالنسبة للنساء، أبرز الدكتور شارما أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة الثانية بين السرطانات الشائعة، يليه سرطان الثدي بفارق ضئيل، مشيراً إلى أن أول علامة غالباً ما تكون نزيفاً مهبلياً غير منتظم أو مستمر، خاصة مع اقتراب سن اليأس. وحذر من اعتبار هذا الأمر طبيعياً، قائلاً: “لا تعتبريه أمراً عادياً؛ فحص فوري ضروري”. وأوصى النساء فوق سن الثلاثين بإجراء فحوصات دورية منتظمة، مثل مسحة عنق الرحم وتصوير الثدي بالأشعة السينية، بالإضافة إلى تلقيح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) للوقاية المبكرة قبل تحول الحالات إلى خطيرة.
وأكد الخبير أن ليس كل عرض غير منتظم يعني الإصابة بالسرطان، لكن التكرار يرسل إنذاراً واضحاً، داعياً إلى جدولة فحوصات روتينية، خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي أو عوامل خطر مثل التدخين وسوء التغذية. وشدد على تجنب العلاج الذاتي ومراقبة الجسم يومياً، قائلاً: “عندما يشعر الشخص بأعراض غير طبيعية لفترة طويلة، لا يجب أن ينتظر حتى تتفاقم؛ يجب طلب المشورة الطبية فوراً”.
وختم الدكتور شارما تصريحاته بدعوة للرعاية الصحية الوقائية، مؤكداً أن “الوعي يلهم الإجراءات الاستباقية”. وأضاف أن أخذ زمام المبادرة لمراقبة الحالة الصحية عن كثب يعزز الفرص في الكشف عن السرطان في أقرب وقت ممكن، عندما يكون أكثر قابلية للعلاج التام، محولاً إياه من تهديد مميت إلى مرض يمكن السيطرة عليه.

