في تجربة حصرية على حلبة لوسيل..

استضافت شركة شل، بالتعاون مع “سكوديريا فيراري إتش بي”، لقاءً حصريًا في حلبة لوسيل الدولية مع مجموعة مختارة من طلاب «ماراثون شل البيئي» من الجامعات القطرية، في فعاليةٍ خُصِّصت للابتكار والإرشاد وتمكين الشباب. 

انعقدت الفعالية قبيل انطلاق سباق جائزة قطر الكبرى، لتمنح الطلاب فرصةً نادرة للالتقاء بسائقي سكوديريا فيراري إتش بي — شارل لوكلير ولويس هاميلتون — والتعرف مباشرة على أسرار الهندسة عالية الأداء. 

وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام شل المتواصل برعاية الجيل القادم من مبتكري الطاقة والمهندسين، مسلّطة الضوء على القيم المشتركة مع “سكوديريا فيراري إتش بي” في دعم التعليم والاستدامة والسعي نحو التميز التقني. وخلال اللقاء، حرص السائقان على التواصل مع الطلاب، والتعرف إلى مشاريعهم، ومشاركة خبراتهما والدروس المستفادة من مسيرتهما الاحترافية في عالم سباقات السيارات. 

وقد جرى اختيار الطالبات من مدرسة قطر الثانوية التقنية للبنات تقديرًا لإسهاماتهن المتميزة في تصميم المركبات الموفّرة للطاقة، ولشغفهن بتحقيق التميّز الهندسي خلال برنامج ماراثون شل البيئي 2025 في قطر. وقد منحهن هذا اللقاء فرصةً فريدة لاستكشاف أوجه التشابه بين مشاريعهن والتقنيات المتطورة المستخدمة في عالم الفورمولا 1.

انطلقت الفعالية بجلسة تعارف غير رسمية، شهدت حوارًا وديًا حول سباقات الفورمولا 1 في قطر، ومسيرة السائقين الشخصية، وطموحات الطالبات في عالم الهندسة والتقنية. ثم انتقلت المجموعة إلى مختبر شل الميداني بجانب المضمار، حيث قدّم أحد المحللين التقنيين عرضًا تفصيليًا يكشف أسرار ما يجري خلف الكواليس، موضحًا دور تقنيات شل في وقود السباقات وزيوت التشحيم في دعم فريق سكوديريا فيراري إتش بي. وخلال العرض، شُجِّعت الطالبات على طرح الأسئلة ومقارنة عمل المختبر بخبراتهن العملية في ماراثون شل البيئي، ما أطلق نقاشات غنية حول الكيمياء، وتحليل البيانات، وسبل تحسين الأداء. 

واختُتمت الزيارة في مرآب فريق سكوديريا فيراري إتش بي، حيث قدّم السائقان شارل لوكلير ولويس هاميلتون جولة شخصية للطالبات حول سيارة الفورمولا 1 وأنظمتها الهندسية المتقدمة. أتيحت للطالبات فرصة استكشاف الديناميكا الهوائية للسيارة، وموادها، وأنظمة القياس عن بُعد، مع إجراء مقارنات عملية بين هذه التقنيات ومركباتهن فائقة الكفاءة. كما خصّص السائقان وقتًا لشرح المكونات الأساسية والإجابة عن الأسئلة التقنية، لتتحول الجولة إلى تجربة تعليمية تفاعلية ثرية بكل تفاصيلها.

وبالحديث عن الفعالية، صرح دينيس دي مونك، رئيس شراكات الجامعات في فيراري، قائلًا: “إن الشراكة الطويلة الأمد مع شل وبرنامج ماراثون شل البيئي تعكس المبادئ الأساسية لشركة فيراري: التعلم من خلال تحديات واقعية تمزج بين العلوم والتكنولوجيا والعمل الجماعي. يتيح ماراثون شل البيئي للمشاركين فرصة لاختبار مهاراتهم في بيئة تنافسية تُنمّي خبراتهم التقنية وتجعلهم أكثر استعدادًا لمسيرتهم المهنية. تهانينا لجميع المشاركين في برنامج «ماراثون شل البيئي» — بوركت جهودكم!”

كما مثلت الفعالية تمهيدًا لتحدي الأميال «ماراثون شل البيئي» والذي سترحب فيه  قطر بالفرق من جميع أنحاء آسيا، وافريقيا والشرق الأوسط. ومع استمرار شركة شل في الاستثمار في تطوير الكفاءات الشبابية وحلول الطاقة المستدامة، يبرز هذا اللقاء الدور المتنامي للبلاد كمركز للابتكار والتعليم في المنطقة. 

من جانبه صرح عبد الرحمن الخواجة، مدير الاتصالات في قطر شل، قائلًا: لم يكن هذا الحدث مجرد لقاء تعارف، بل كان تبادلًا مثمرًا للأفكار والإلهام والرؤى التقنية. إن جمع طلابنا مع السائقين والمهندسين من سكوديريا فيراري إتش بي يخلق لحظات تعليمية قوية تسهم في تشكيل مستقبل التنقل المستدام وتعزيز الابتكار.”

شاركها.
Exit mobile version